تخيم حالة من القلق على الأندية الأوروبية الكبيرة خشية إصابة أي من نجومها البارزين خلال مبارياتهم مع منتخبات بلادهم في جولة المباريات الودية الدولية التي تقام اليوم ضمن استعدادات هذه المنتخبات لارتباطاتها المقبلة ومنها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012). وتبرز من بين هذه المباريات لقاءات المنتخب المكسيكي مع نظيره الإسباني وإنجلترا مع المجر والدنمارك مع ألمانيا والنرويج مع فرنسا وأوكرانيا مع هولندا وأيرلندا مع الأرجنتين وتركيا مع رومانيا. ويحل المنتخب الإسباني، الذي توج أخيراً بلقب بطولة كأس العالم، ضيفاً على نظيره المكسيكي في واحدة من أبرز المباريات، ومنح المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني جوسيب جوارديولا لاعبيه الذين شاركوا مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إجازة حتى اليوم وذلك ليحصلوا على قسط كاف من الراحة قبل العودة لتدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد. وناشد جوارديولا مواطنه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني ألا يستدعي هؤلاء اللاعبون نظراً لأن الفريق سيخوض مباراة الذهاب في كأس السوبر الإسباني أمام إشبيلية السبت المقبل بينما لن يعود المنتخب الإسباني من المكسيك إلا بعد غد علماً أن المنتخب الإسباني يعتمد في قوامه الأساسي على عدد من لاعبي برشلونة. ورغم مناشدة جوارديولا، استدعى دل بوسكي جميع لاعبيه من نجوم برشلونة باستثناء اللاعب أندريس إنييستا الذي يعاني من إصابة عضلية في الساق اليمنى. وبينما يحل المنتخب الإسباني ضيفاً على نظيره المكسيكي في إطار الاحتفال بمرور 200 عام على استقلال المكسيك، سيستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره المجري على استاد "ويمبلي" في العاصمة لندن. واعتذر المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو مطلع الأسبوع الحالي عن الأداء الهزيل الذي قدمه المنتخب في جنوب أفريقيا واختار ضمن قائمته لمباراة اليوم عشرة فقط من اللاعبين ال23 الذين ضمتهم قائمة الفريق في المونديال. وأبقى على لاعبين مثل ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني ضمن صفوف المنتخب، وانضم إليهم عدد من اللاعبين الشبان ومنهم ثيو والكوت وجاك ويلشاير وكيران جيبس زميلاه في فريق أرسنال. كما يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى التخلص من آثار سقوطه أمام المنتخب الألماني في المونديال حيث يحل ضيفاًَ على نظيره الأيرلندي اليوم في دبلن، وستكون المباراة هي ضربة البداية للمدير الفني للمنتخب الأرجنتيني سيرجيو بابتيستا. ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره النرويجي، حيث ستكون المباراة بداية جديدة له بقيادة مديره الفني الجديد لوران بلان الذي استبعد جميع اللاعبين ال23 الذين كانوا ضمن قائمة الفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وذلك كعقاب لهم على إضرابهم عن التدريبات والمشاكل التي أثارها الفريق في أثناء مشاركته بالمونديال. بدوره، قرر المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف منح راحة لمعظم لاعبيه الذين تألقوا في مونديال 2010 وفازوا فيه بالمركز الثالث حيث ضمت قائمة الفريق لمباراته أمام الدنمارك في كوبنهاجن سبعة فقط من لاعبي الفريق الذين شاركوا في المونديال. وفي باقي المباريات التي تقام اليوم، تلتقي ألبانيا مع أوزبكستان، وأذربيجان مع الكويت، والبوسنة مع قطر، وفنلندا مع بلجيكا، وآيسلندا مع ليختنشتاين، وليتوانيا مع بيلاروس، ومالطا مع مقدونيا، ومولدوفا مع جورجيا، ومونتنجرو (الجبل الأسود) مع أيرلندا الشمالية، والنمسا مع سويسرا، وبولندا مع الكاميرون، وروسيا مع بلغاريا، والسويد مع اسكتلندا، وصربيا مع اليونان، وسلوفاكيا مع كرواتيا، وسلوفينيا مع أستراليا، وجمهورية التشيك مع لاتفيا، وتركيا مع رومانيا، وأوكرانيا مع هولندا، وويلز مع لوكسمبورج، وقبرص مع أندورا. كما يلتقي منتخب مصر مع الكونجو، وتلتقي مالي مع غينيا، وتنزانيا مع كينيا، وموزمبيق مع سوازيلاند، وموريتانيا مع فلسطين، وأوغندا مع زامبيا، والسنغال مع كيب فيردي (الرأس الأخضر)، والجزائر مع الجابون، وجنوب أفريقيا مع غانا، والمغرب مع غينيا الاستوائية، ويحل منتخب نيجيريا ضيفاً على كوريا الجنوبية، ومنتخب أنجولا ضيفاً على أوروجواي في إطار نفس الاستعدادات. كما تلتقي تايلاند مع سنغافورة والصين مع البحرين وكازاخستان مع عمان وأرمينيا مع إيران وبوليفيا مع كولومبيا وباراجواي مع كوستاريكا ومنتخب ترينيداد وتوباجو مع جامايكا وبنما مع فنزويلا.