يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم لتبديد التفاؤل الذي ساد بعد محادثات الملف النووي مع إيران، محذرا من أنها تعزز وضعها الإقليمي الاستراتيجي من خلال التحكم في كل القرارات المهمة بسورية لأن الرئيس بشار الأسد أداة في يديها. ويتوقع أن يبدي نتنياهو خلال محادثات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في روما اليوم اعتراضه على تخفيف العقوبات عن إيران، التي لمحت في المحادثات الأخيرة في جنيف إلى استعدادها لتقليص برنامجها النووي. وسيقيس رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني خلال اجتماعه مع كيري المدى الذي يمكن أن تذهب إليه الولاياتالمتحدة في استعدادها لبحث أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران. وفي تعزيز لتحذيره من خطر إيران إذا تسلحت نوويا أضاف حجة جديدة إلى قائمة الحجج المؤيدة لدعواه، مشيرا إلى أنها تقف وراء الأسد وتقدم الإمدادات للمقاتلين الشيعة في الحرب الأهلية ضد المسلحين السنة. وفي السياق، أعلنت إيران أمس أن سلطنة عمان ستتولى رعاية مصالحها في كندا بعد تعليق العلاقات الدبلوماسية العام الماضي في إطار جهود طهران لتحسين علاقاتها مع الغرب في عهد الرئيس حسن روحاني. وأغلقت كندا سفارتها في طهران وطردت الدبلوماسيين الإيرانيين في كندا عام 2012. وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية “تم اختيار عمان لرعاية مصالح إيران في كندا واختيار إيطاليا لرعاية مصالح كندا في طهران”.