نظمت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان عددا من برامج التدريب، لتطوير قدرات ومهارات المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. البرامج التي تمت بالتعاون مع عدد من الشركات اليابانية، تضمنت تطبيقات عملية في المصانع والمختبرات، ومحاضرات من مختصين، وفنيين، واجتماعات مع قيادات الشركات، بهدف الإلمام بالنواحي الإدارية، والتسويقية، إضافة إلى المهارات التقنية. وشملت برامج التدريب شركات أزبيل، وهيتاتشي هايتيك، وماروبيني، وآي بي إم، وسانكيو، وسولار فورنتيار، وباور سيستميز، وميتسوبيشي يو إف جي للأبحاث والدراسات، وكوماتسو وغيرها من مؤسسات القطاع الصناعي الياباني في مجالات التقنية العالية، والأبحاث، والخدمات. وأكد الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام بخاري ل"الوطن" "سعي الملحقية لتوفير برامج عملية للمبتعثين في الشركات الياباينة، لتأهيلهم لقيادة عملية بناء الاقتصاد المعرفي عند عودتهم إلى بلادهم مستقبلا"، مشيرا إلى أن الشركات دربت الطلاب دون أي تكاليف مادية. وأضاف أن "مسؤولي الشركات أشادوا بالجدية، والانضباط، والتأهيل العلمي المميز لدى مبتعثينا، وعبروا عن حرصهم على استقطاب أعداد منهم لقيادة الاستثمارات والمشاريع الصناعية اليابانية في المملكة، ومنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعد مؤشراً على تقدير القطاع الصناعي هنا للمستوى العلمي والأكاديمي المميز الذي وصل إليه المبتعثون في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي".