ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة إلى ماليزيا والفيليبين، المحطتين في جولة مرتقبة إلى آسيا، بسبب الشلل في الميزانية الأميركية، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس. وأشارت الرئاسة الأميركية إلى أن أوباما سيوفد إلى هذين البلدين وزير خارجيته جون كيري للحلول مكانه في هذه الجولة. وكان من المرتقب أن يغادر أوباما السبت المقبل إلى بالي لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادىء (أبيك)، وإلى بروناي لحضور قمة دول شرق آسيا ثم أن يزور ماليزيا والفيليبين، في جولة تستغرق أسبوعا. وقالت كايتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي حول زيارتي ماليزيا والفيليبين "لوجستيا، لم يكن من الممكن المضي قدما في هاتين الجولتين في ظل تعطيل الإدارات الحكومية". وأضافت أنه من الممكن تحديد مواعيد جديدة لهاتين الزيارتين مشيرة إلى أن أوباما يتطلع لزيارة الدولتين. وقالت هايدن إنه لا معلومات حول مشاركة أوباما في القمتين، أبيك وقمة شرق آسيا. وأوضحت "سنواصل تقييم هذه الرحلات عملا بتطورات الوضع خلال الأسبوع، ومن أجل مصلحة أمننا القومي والازدهار الاقتصادي، نحث الكونجرس على إعادة فتح إدارات الدولة".