الموضوع بخصوص التهاون من قبل الآباء أولا، ورجال المرور ثانيا، في قيادة السيارة للقصر الذين لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة، والدليل الحوادث التي تقع، حيث لا يوجد رادع لهم، ولو كانت هناك عقوبة صريحة لانتهى الأمر، وللأسف عند حصول حادث يحضر صديق له يقوم بهذا الدور من أجل التأمين وبموافقة رجل المرور. هناك من ينعطف بسيارته سواء لليمين أو اليسار دون أن يستخدم الإشارة الضوئية، وهناك من يقود سيارة بدون أنوار خلفية، وهذا يدل على عدم التثقيف للمواطن وتوعيته عند اجتياز اختبار الرخصة. أتمنى عدم التساهل في الاختبار، وأن يكون هناك أسبوع يسمى أسبوع (الإشارة الضوئية)، لماذا لا تعطى حصص في المدارس بحيث يكون هناك كتيب يتحدث عن هذا الجانب ويعطى في المرحلة الثانوية العامة التي تعتبر فترة قيادة السيارة للشباب. بما أننا نواكب التطور الحضاري ليس عن هذا الجانب فقط، وإنما جوانب كثيرة من أجل الوعي الفكري لتنمية أصحاب العقول الصغيرة الذين لا يهتمون بهذا الجانب، وأيضا بقطع الإشارات الضوئية وعدم المبالاة مما يسبب وقوع حوادث، فكم أسرة فقدت أحد أفرادها، والسبب عدم المبالاة وعدم الوعي.