جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس التأكيد على "دعم سوريا للسودان ووقوفها إلى جانبه وحرصها على وحدة أراضيه". جاء تأكيد المعلم خلال لقائه وفد حزب المؤتمر الوطني السوداني الذي يزور دمشق حاليا برئاسة نائب رئيس الحزب نافع علي نافع حيث جرى بحث "العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في السودان ، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي". بدوره أشاد نافع "بمواقف سوريا المشرفة تجاه القضايا والحقوق العربية لاسيما موقفها الداعم للسودان". وكان وفد حزب المؤتمر الوطني السوداني قد أجرى ليل أول من أمس مباحثات مع رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش وعدد من كبار المسؤولين السوريين تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات البرلمانية الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى مجريات الأحداث في السودان. على صعيد آخر، أجرى الرئيس السوداني عمر البشير محادثات ليل أول من أمس مع العقيد الليبي معمر القذافي في طرابلس تناولت الأوضاع في القارة الأفريقية وسبل إحلال السلام والأمن في إقليم دارفور السوداني، والتكامل بين البلدين خاصة في مجال الاستثمار. وكان السودان أغلق مطلع الشهر الماضي مركزه الحدودي مع ليبيا الواقع في قلب الصحراء، مؤكدا أن حركة المرور على هذه الطريق تتعرض ل"تهديد وعدوان المتمردين والخارجين عن القانون والذين يقومون بالنهب أو فرض الرسوم والجبايات غير القانونية". ونفت الخرطوم أن يكون هذا التدبير ردا على وجود خليل إبراهيم ، زعيم حركة العدل والمساواة الأكثر تسلحا بين المجموعات المتمردة في دارفور، في ليبيا.