قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن بريطانيا وإسبانيا اتفقتا على السعي لإيجاد سبيل لنزع فتيل التوترات بشأن منطقة جبل طارق المتنازع عليها حتى لا تتضرر العلاقات بين البلدين. وتحدث كاميرون مع نظيره الإسباني ماريانو راخوي هاتفيا عن "قلقه الشديد" من النزاع الدبلوماسي الذي تصاعد في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن هددت إسبانيا بتقييد الدخول إلى المنطقة. وقال كاميرون إن بريطانيا غير مستعدة لمناقشة مسألة السيادة على جبل طارق لكنها مستعدة لإجراء محادثات لتخفيف التوترات. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان "قال السيد راخوي إنه لا يريد للمسألة أن تصبح عقبة أمام العلاقات الثنائية وإننا بحاجة إلى التوصل إلى طريقة لنزع فتيل التوتر في هذه المسألة". وأضاف أن أسبانيا وافقت على تخفيف القيود على الحدود التي عطلت كثيرين أثناء دخولهم إلى جبل طارق الشهر الماضي. وقال إن هناك "خطرا حقيقيا" من تضرر علاقات البلدين ما لم يتحسن الموقف.