تمسكت غالبية أندية الدوري الإماراتي لكرة القدم بالمدربين الذين سبق لهم العمل في الأندية السعودية وكذلك اللاعبين الأجانب، فالعين حامل اللقب، كان آخر الأندية التي أعلنت اسم مدربها بتعاقده مع الأوروجوياني جورج فوساتي (سبق وأن درب الشباب السعودي) ليخلف الروماني كوزمين أولاريو (درب الهلال السعودي)، علما أن الأخير انتقل إلى تدريب الأهلي. وصاحب ضم العين والأهلي لعدد من اللاعبين، ضجة كبيرة بعدما تنافسا على الظفر بالصفقات الجديدة، لكن الغلبة كانت للعين بتعاقده مع لاعبي الجزيرة إبراهيما دياكيه والحارس الدولي خالد عيسى، في حين رد الوصيف بإغراء المدرب كوزمين في صفقة وصلت إلى 5 ملايين يورو لمدة موسمين هي الأغلى في تاريخ الدوري الإماراتي بالنسبة للمدربين. وحل كوزمين في الأهلي بديلا للإسباني كيكي فلوريس. ويريد كوزمين دخول تاريخ الدوري من الباب الواسع وأن يصبح أول مدرب يحرز اللقب للمرة الثالثة على التوالي مع فريقين مختلفين، لكن طموحات كوزمين ستصطدم بآمال فرق أخرى في مقدمتها العين الذي أبقى على معظم عناصره التي قادته للقب لموسمين متتاليين، بوجود الغاني أسامواه جيان والأسترالي أليكس بروسكي والروماني ميريل رادوي (لعب للهلال قبل موسمين) وعمر عبدالرحمن أفضل لاعب إماراتي وخليجي. ولن يكون الجزيرة بعيدا عن المنافسة على اللقب حيث تم تجديد الثقة بمدربه الإسباني لويس ميا للسنة الثانية. ويتطلع بني ياس رابع الدوري الموسم الماضي ليكون له حصة في المنافسة حيث تعاقد مع المدرب الأوروجوياني جورج داسيلفا (سبق وأن درب النصر السعودي) والمهاجم التشيلي كارلوس مونيوز والعماني عبدالسلام عامر وأبقى على خدمات السنغالي اندريه سانغور والسويدي كريستيان ويلهامسون (لعب للهلال). وجدد الشباب الثقة بمدربه البرازيلي ماركوس باكيتا (درب الهلال السعودي). وكان الوحدة الأكثر تغييرا بتعاقده مع المدرب التشيكي كارل ياروليم (درب الأهلي السعودي) والثنائي الأرجنتيني داميان دياز وسيباستيان تيجالي (لعب للاتفاق والشباب السعوديين) والتشيلي ماركو استردا. وتعاقد النصر مع المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش ليحل بديلا للإيطالي والتر زينجا (درب النصر السعودي). واستعان الوصل بمدرب الظفرة السابق الفرنسي لوران بانيد، في حين أبقى الشعب على مدربه الروماني ماريوس سوموديكا. ويحمل العراقي عبدالوهاب عبدالقادر لواء المدربين العرب بعدما جدد عجمان الثقة به مع اللاعبين العاجي بوريس كابي والمغربي إدريس فتوحي، أما دبي فقد استعان بالمدرب السويسري مارتن رويدا. وسيكون المدرب الإماراتي موجودا في الموسم الجديد عبر عبدالله مسفر في الظفرة، وعيد باروت بتعاقده مع الإمارات الصاعد حديثا. أما الشارقة الصاعد الثاني ففضل الاعتماد على المدرسة البرازيلية بالكامل بالتعاقد مع المدرب باولو بوناميجو ومواطنيه جوزيه كارلوس وغابريال فيليبي وارسيو راموس.