كثفت القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية طلعاتها الجوية عبر طائراتها خلال العشر الأواخر من رمضان في مكةالمكرمة. وتشتمل الطلعات الجوية على المسح والاستطلاع ومتابعة الوضع عن كثب، ومن ثم إرسال المعلومات إلى غرف العمليات والعمل على تجهيز الطائرات بكل ما قد يتطلبه الموقف وما قد يطرأ من أمور تستدعي تدخل الطيران ومراقبة جميع الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة والاستعداد والتهيؤ لأي طارئ. وقال القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي: "إن مهام طائرات الأمن هي الحفاظ على أمن وسلامة المعتمرين وزائري بيت الله الحرام وذلك عبر طائرات تمتلك أحدث أجهزة رصد ومتابعة ومراقبة وتحليل جميع الظواهر الأمنية والمرورية من الجو وتمرير المعلومات والتدخل عند الحاجة" ، موضحا أن قرار زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة القيادة العامة لطيران الأمن لرمضان هذا العام يجسد حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على توفير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم لمناسك العمرة بكل أمن وطمأنينة واتخاذ جميع الاستعدادات للتدخل السريع في التعامل مع الحوادث والتخفيف من آثارها إلى أدنى الحدود الممكنة، وذلك على ضوء الإسهامات المتميزة والفاعلة لطيران الأمن خلال مواسم الأعوام الماضية.