أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة (2011 – 2013) الأمير نواف بن فيصل عن الفائزين أمس في قصر المؤتمرات بجدة. وقال الأمير نواف "نحتفل بالإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الثامنة، بعد مرور 30 عاماً على بدء العمل بها". وأوضح أن الجائزة شهدت تطوراً ملحوظاً في محاورها ومجالاتها وقيمتها وآليات تحكيمها،ّ فبدلاً من التنافس العام في المجال الرياضي والتربية البدنية أخذت الجائزة صور التنافس على محاور وموضوعات محددة، حيث بدأت الجائزة بقيمة مالية لا تتجاوز 30 ألف دولار أميركي حتى أصبحت اليوم قيمة جوائزها تتجاوز ال300 ألف دولار أميركي. وبين أن هناك تطوراً جديداً للجائزة في الدورة القادمة من خلال الانفتاح على المؤسسات العلمية العربية والدولية والجوائز ذات الصلة بأهداف الجائزة ومنها ما تم على هامش الاحتفال من توقيع لمذكرة تفاهم بين الجائزة وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي. وأشار إلى أن الجائزة حظيت بتطوير ملحوظ في انتشارها بلغات عديدة فمن الاقتصار على قبول الأبحاث باللغة العربية فقط لتشمل قبول الأبحاث منذ عام 1990م بأربع لغات حية هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية إضافة إلى العربية. وكشف "تقدم للجائزة في دورتها الثامنة 27 عالماً وباحثاً بالإضافة إلى المؤسسات البحثية في المحاور المحددة للجائزة، وشارك في تقييم الأعمال 15 محكماً من أساتذة الجامعات وذوي الاختصاص والمستشارين العلميين في مجال الأبحاث وبناء على توصيات اللجنة العلمية للجائزة. وجاءت النتائج كالتالي: محور القضية العلمية "دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة": الفائز مشروع بحث مقدم من المختبر الأميركي. محور البحث العلمي "الاختبارات السيكولوجية والإعداد الذهني التطبيقي" والفائز هما البروفيسور تيرانس أورليك من كندا والدكتورعبد الرحيم بريع من المغرب. محور الشخصية العلمية الرياضية "شخصية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية" وفاز بها بينو نيج من كندا.