ترتبط الفنانة ليلى علوي بشهر رمضان ارتباطا روحانيا، وتتعلق به كثيرا دون أي شهر آخر، ففيه قدمت كما تقول أروع أعمالها التي نالت عنها جوائز كثيرة، وفيه تلتقي بالأحباب، خاصة الذين تحول الظروف الحياتية دون الالتقاء بهم. وتتفاءل ليلى بالشهر الكريم، ويعرض لها فيه مسلسل "أفراح ليلى"، والذي أرادت من خلاله بعث رسالة إلى الجمهور مفادها أن التفاؤل يمنح الإنسان القدرة على الحياة.. وآراء أخرى في هذا الحوار.. ما هي طقوسك وعاداتك في الشهر الكريم؟ أحرص على قضاء شهر رمضان في منزلي، حيث أعشق الجلوس في البيت، وسط أسرتي ومع ابني، وأقضي وقتا طويلا في المطبخ، وأستمتع بابتكار الوجبات الجديدة والحلويات، كما أحرص على شراء الفانوس لابني، وهو كذلك يهديني فانوسا في كل عام، وارتباطي بشهر رمضان ارتباطا روحانيا، حيث يحتل الشهر الكريم مكانة خاصة في قلبي، فيه أقابل أناسا قد تفرقنا الظروف الحياتية عن الالتقاء بهم. حرصت منذ سنوات على تقديم عمل درامي في شهر رمضان، لماذا؟ بالفعل وللعام الخامس على التوالي بداية من مسلسل "حكايات وبنعيشها"، وحتى "فرح ليلى" أتواجد بعمل فني في شهر رمضان، لعدة أسباب، أولها إنني أحب شهر رمضان جدا، ثم إن أجمل وأروع أعمالي خلال مشواري الفني كله، قدمتها في الشهر الكريم، بل ونلت عنها العديد من الجوائز، بالإضافة إلى أن رمضان هو الشهر الذي يحرص فيه المشاهد على متابعة الأعمال الدرامية. مع كثرة الأعمال المعروضة في هذا الشهر، هل تخافين المنافسة؟ حرصت طول مشواري الفني على أنني أهتم بعملي فقط، وأقدمه بصورة لائقة تعجب الجمهور، بغض النظر عن الدخول في منافسة مع أحد أم لا؟، ولكن هذا لا يعني أنني أخاف المنافسة، ولكنني لم أنشغل بها، فالجمهور هو الحكم والفيصل في هذه النقطة، وهو الذي يحدد من نجح ومن أخفق. ما الرسالة التي تودين توجيهها في مسلسلك الجديد "فرح ليلى" وهل حقا بأنها تشبه قصة حياتك؟ العمل ليست له علاقة بقصة حياتي، وقد يكون هناك تشابه بيني وبين الشخصية فيما يتعلق فقط بروح التفاؤل، وهي الرسالة التي يحملها المسلسل للجمهور، فعلى كل إنسان أن يتحلى بالتفاؤل لأنه السلاح الأقوى الذي يمنحنا القدرة على الحياة. لماذا شاركت في مظاهرات 30 يونيو؟، وماذا تتوقعين لمصر؟ أتوقع الخير، والاستقرار، والنماء، لأن مصر وشعبها يستحقون عيشا كريما، وحياة أفضل مما كنا عليه طول السنوات الماضية، خاصة وأن الشعب المصري ما زال يثبت للعالم أنه بحق أعظم شعوب الأرض، وهو ما ظهر في الملحمة التاريخية خلال ثورة 30 يونيو. لقد شعرت بالانبهار والفخر أنني من هذا الشعب، وأحمد الله أن لمصر جيشا عظيما يحمي شعبه. شاركت في التظاهرات لشعوري بالألم الذي كانت فيه مصر، لأنها اختطفت من قبل جماعة ورئيس لم يكن أمينا على مصر، وأيضا شاركت لخوفي على مستقبل مهنتي، والحرب الضروس التي شنها البعض على الفن والفنانين بغرض كبت الحريات.