أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة، متوقعا أن يحدث بعد انتهائه نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والعمار والزوار. وقال الخزيم في بيان أمس، إنه ترتب على ذلك وتحقيقا للمصلحة العامة، أن يتم موقتا تخفيض نسبة أعداد القادمين لأداء المناسك، حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير لمشروع المطاف. وأشار إلى أن هذا أمر ضروري، ولا بد من اللجوء إليه حتى الانتهاء من أعمال المطاف؛ لأنه على المدى البعيد يحقق مصلحة عليا للأمة الإسلامية، داعيا المسلمين إلى التعاون مع المملكة في ذلك. وأكد الخزيم أن العمل مستمر في مشروع المطاف، الذي سيستوعب بعد انتهائه 105 آلاف شخص، بدلا من 48 ألفا، مشيرا إلى أن مكةالمكرمة والمدينة المنورة تشهدان حاليا ورشة عمل كبرى خدمة لرواد الحرمين الشريفين. وطالب علماء الأمه الإسلامية أن يوضحوا للمسلمين في مختلف مواقعهم، سبب تخفيض نسبة الحجاج والمعتمرين، وأنه وضع موقت يصب في مصلحة المسلمين من المعتمرين والحجاج ورواد المسجد الحرام. ودعا في ختام بيانه الله عز وجل أن يجزي خير الجزاء قادة هذه البلاد المباركة على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين، وأن يجعل ما يبذلونه ثقيلا في ميزان حسناتهم، إنه سميع قريب مجيب.