أبدى عدد من خريجي جامعة تبوك لهذا العام استياءهم من إغلاق التسجيل في الدبلومات التربوية قبل حصولهم على وثائق تخرجهم، الأمر الذي تسبب في حرمانهم من الالتحاق بالبرامج التدريبية المخصصة لطلاب البكالوريوس، مشيرين إلى أن ذلك يعني انتظارهم لمدة عام كامل للتقديم مرة أخرى على تلك البرامج، مما يفوت عليهم الالتحاق بالوظائف التعليمية خلال الفترة القادمة، بحكم أن تخصصاتهم الجامعية ليست تربوية في الأساس. وعبر أحد الطلاب الخريجين - تحتفظ "الوطن" باسمه- عن استيائه من الطريقة التي واجهتهم من قبل مسئولي الجامعة، وذلك بأن تم إغلاق باب القبول والتسجيل في "الأترام" التربوية قبل حصولهم على وثائقهم الأصلية، مشيراً إلى أن ذلك سيؤثر عليهم سلباً بالانتظار للعام المقبل، فيما شاركه الحديث أحد زملائه - فضل عدم كشف اسمه- حيث ذكر أنه رغم حرصهم الشديد ألا يفوتهم التقديم لكن حصل خلاف ذلك وأصبحت شهادة البكالوريوس شرطا أساسيا لقبولهم، متسائلاً: لماذا لا يتم قبولهم مبدئياً لحين وصول وثائق تخرجهم الجامعية. من جانبه، أوضح المشرف العام على إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور محمد الثبيتي ل"الوطن" أن الجامعة تُقدم خدماتها لطلابها الخريجين بالتوازي مع من تخرج في السابق، ولكن تواجه الجامعة كماً كبيراً من الطلبات فيما يتعلق بالدبلومات التي تُقدمها خدمة المُجتمع والتعليم المستمر، بهدف تأهيلهم في الكثير من المسارات التربوية، الأمر الذي يتعذر معه قبول جميع من تقدم لها، لافتاً إلى أن السبب في عدم قبول خريجي هذا العام هو تأخر صدور وثائق تخرجهم، لأن موعد القبول للدبلومات حُدد من 1- 30 / 6 / 1434ه، بينما لا يتم تنفيذ الوثائق من جهة الاختصاص في الجامعة قبل نهاية العام الدراسي بانتهاء الاختبارات النهائية للجامعة بشكل كامل، مؤكداً في ذات الوقت على أن الجامعة ستقوم بدراسة مقترح الطلاب الخريجين بمنحهم وثائق مؤقتة لحين صدور الوثائق النهائية.