عبر أقارب المبتعث بندر حسن محمد العظاهي، الذي توفي دهسا في أميركا في ال7 من يونيو على يد سائق أميركي في مدينة ميرسيد التابعة لولاية كاليفورنيا، عن انزعاجهم من الكشف المتأخر لهوية المتوفى، الذي استمر بضعة أيام على الرغم من وجود الأوراق الثبوتية والشخصية بحوزته أثناء الحادث. كما أشاروا إلى تقصير كل من جامعة نجران والتعليم العالي في مواساتهم والسؤال عن فقيدهم، خاصة وأنه كان معيدا في جامعة نجران. وأبدى هادي "شقيق المبتعث" استغرابه من تعامل السلطات مع حادثة أخيه، خاصة وسائل الإعلام الأميركية التي كان همها الأول سلامة السائق الأميركي والتجني على الضحية، كما أنه لم يشر للكاميرات التي تغطي مكان الحادثة، وتشكيك الصحف الأميركية في القدرات العقلية للمبتعث، مشيرة إلى أنه رمى بنفسه أمام السيارة، وأوضح أن السائق الأميركي لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه، وطالب وزارة التعليم العالي بحفظ حقوق شقيقه كونه أحد المبتعثين ومعيدا سابقا في جامعة مرموقة في المملكة. وأضاف أن القنصلية أعلمته بخبر الوفاة بعد خمسة أيام من الحادثة، وذكرت أنها ناجمة عن حادث مروري بين سيارتين، ليتبين بعدها أنها حادثة دهس. وذكر حسن أحمد أبو نوة، قريب المبتعث، أن الإعلام الأميركي تعامل بسلبية مع خبر الوفاة، عبر نشره خبر قفزه أمام السيارة، وهو ما يخالف طبيعة المتوفى الذي يحفظ القرآن ويواظب على صلواته، كما أنه مؤهل دينيا وخلقا وعلما، مضيفا أنه موجود في أميركا منذ سنتين ولم تشك لا الجامعة التي يدرس فيها ولا الملحقية منه، وناشد الجهات المعنية بسرعة إرسال الجثمان. وأشار إلى أن القنصلية تعاونت بشكل جيد معهم وواستهم. ومن ناحية أخرى تعرض الطالب السعودي (أ، ع) لاعتداء من رجل ثلاثيني في أستراليا تسبب في إدخاله في غيبوبة استمرت لأسبوعين، قبل أن يغادر المستشفى. وذكرت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية أمس أن المعتدي وجه ضربة قاتلة للطالب وفر هاربا بعدها. وكان الطالب السعودي، ويبلغ الخامسة والعشرين من عمره، يقف خارج مطعم "ماكدونالدز" في ضاحية دارلينغهرست بسيدني في ساعات الفجر الأولى من 14 مايو الماضي برفقة زملائه، عندما اقترب منهم المعتدي وطلب سيجارة لتنشب بينهم مشادة كلامية انتهت بتوجيه الرجل ضربة قوية للطالب. وأشار المحقق والمفتش في شرطة كينغس كروس باول ماكدونالد أن الهجوم على الطالب لا يمكن تبريره أبدا، وأشار إلى أن الكاميرات صورت الحادث ووثقت صور المعتدي، لتتمكن الشرطة من التعرف على هويته واعتقاله وتوجيه الاتهام له بعدها بساعات معدودة، وسيمثل المعتدي أمام المحكمة الشهر المقبل.