أبان عصام العبدلي وكيل أعمال حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مبروك زايد، أن موكله ما زال مرتبطا بعقد مع ناديه ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مؤكدا عدم صحة الأنباء التي راجت أمس عن توقيع مبروك زايد عقدا مع نادي النصر. وحول ما إذا كانت هناك عروض قدمت بالفعل للاعب بعد إبعاده من فريق الاتحاد بناء على قرار مجلس إدارة النادي، قال "مبروك حارس كبير ويبقى هدفا لعديد من الأندية حاولت التقصي عن وضعه مع النادي بعد قرار الإدارة الاتحادية، لكني كوكيل لأعماله، أؤكد أننا لم نخض في أي مفاوضات رسمية في هذا الصدد حتى الآن، لأن الوضع القانوني للاعب يبين أنه لا يزال لاعبا اتحاديا ما يعني أنه ليس من حقه الدخول في أي مفاوضات مع أي ناد آخر، إلا أنه يعني تعليق الأمور، ومتى أصرت إدارة الاتحاد على موقفها تجاه اللاعب، يبقى من الضروري الجلوس معها للاتفاق على كافة الجوانب التي ستحدد علاقة اللاعب بالنادي، فإما الاستمرار أو إنهاء الارتباط". على الصعيد نفسه، أكدت مصادر ل"الوطن" أن مبروك أصبح هدفا جادا لإدارة النصر في المرحلة المقبلة، وخصوصا وأن استمرار اللاعب مع ناديه أصبح غير وارد على الإطلاق بعد العقوبة التي صدرت بحقه من مجلس الإدارة، بالإبعاد حتى نهاية الموسم لغيابه عن التدريبات حينها لفترة تجاوزت 3 أسابيع، إلا أن ذات المصادر أكدت أن إدارة النصر اشترطت أن تكون مفاوضاتها مع اللاعب بعد نهاية ارتباطه مع الاتحاد، وذلك لتجاوز الدخول في مفاوضات مع نادي الاتحاد حول هذا الموضوع حتى لا يترتب عليها دفع مبالغ إضافية لنادي الاتحاد الذي ما زال يمتلك موسما كاملا في عقد اللاعب. يذكر أن العلاقة بين مبروك زايد ونادي الاتحاد وصلت إلى طريق مسدود ما يشير إلى توقيع مخالصة مالية دون أن يتم تسليم اللاعب، المتبقي من مستحقاته المالية.