اعتمد أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج خطة العمل الموسمية لصيف العام الحالي والتي راعت تطبيق جملة من الأفكار التطويرية في مجال تهيئة المدينة والمواقع السياحية بأنحاء المحافظة، وتقديم أفضل خدمة ممكنة للأهالي والزوار والسائحين، وعملت الأمانة على إعداد خططها وبرامجها للمواسم المختلفة وفق منهجية واضحة، وأهداف محددة، لتحقيقها وفق الضوابط والمعايير التي ترتقي بالعمل المقدم إلى المستوى المأمول، وضمان أعلى قدر ممكن من فاعلية أجهزة الأمانة المختلفة. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أنه لتحقيق الأهداف الرئيسية للخطة سيتم التركيز على خدمة المواطن بالشكل اللائق والمناسب، وتوفير كافة الخدمات البلدية وفق الإمكانات والموارد المتاحة وأبان أن خطة العمل الصيفي لأمانة محافظة الطائف تنفذ على ثلاث مراحل متتالية كل عام وتشمل المرحلة الأولى الإعداد والتجهيز لكافة المرافق البلدية قبل بدء الموسم حتى تكون في جاهزية تامة، والمرحلة الثانية تنطلق مع دخول موسم الصيف حيث تستمر الأعمال البلدية دون انقطاع على مدار الصيف وحتى نهاية الموسم السياحي، ويكون في المرحلة الثالثة تقييم برنامج العمل الموسمي في نهاية الصيف، مشيرا إلى الاستعدادات المبكرة لأمانة الطائف والاجتماعات التنسيقية التي عقدها أمين الطائف مع الوكالات والإدارات الإشرافية ورؤساء الفروع لبحث كافة الملاحظات ووضع الحلول المناسبة، والنهوض بالخدمات البلدية إلى المستوى الذي تتطلع إليه الأمانة. وأكد أن الأمانة انتهت من تحسين وتجميل مداخل المدينة، ودعم الساحات والميادين ومواقع مختارة بزراعة أكثر من مليون شتلة زهور وحوليات وتقليم الأشجار وتشكيلها بأشكال جمالية مع صيانة الحدائق والمتنزهات العامة وصيانة الألعاب ودهان المظلات والأسيجة الحديدية، وتمت إعادة تأهيل 150 حديقة داخل الأحياء من خلال تخطيطها ودعمها بكافة المرافق والخدمات، وجرى تكليف فرق عمل من المختصين في الإدارة العامة لصحة البيئة، والإدارة العامة للأسواق للوقوف على المحلات الواقعة على الطرق السريعة والعامة، مع إعداد خطة عمل لأعمال النظافة العامة في الشوارع والساحات والحدائق العامة والمتنزهات وصيانة الشلالات والنوافير ودورات المياه، وسيكون هناك إشراف على متابعة تنظيم الأسواق العامة وأسواق النفع العام مثل سوق الأنعام وسوق الخضار والفواكه. يذكر أن الأمانة وجهت جميع الحدائق والمتنزهات المستثمرة بدعم خدماتها خلال الصيف، وتوفير كل ما من شأنه راحة الزوار والسائحين، ومواكبة التدفق السياحي خلال الموسم بالارتقاء بالخدمة المقدمة، وستكون هناك متابعة لكافة المواقع المستثمرة بالإضافة إلى المشاركة مع اللجان المختصة للوقوف على باقي المرافق مثل دور الإيواء السياحي والمدن الترفيهية وغيرها.