أسفرت المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين في مدينة سلوان عن إصابة خمسة فلسطينيين، فيما أرجأت محكمة الصلح الإسرائيلية حتى الثاني والعشرين من نوفمبر القادم محاكمة النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس الشيخ محمد أبو طير الذي قررت السلطات الإسرائيلية إبعاده عن القدس بداعي إنه انتخب في قائمة برلمانية تمثل حركة (حماس) وهي التهمة التي سبق وأن قضى بسببها حكما بالسجن 40 شهرا في السجون الإسرائيلية. وتم تقديم لائحة اتهام ضد الشيخ أبو طير بداعي "الإقامة غير المشروعة في القدس" بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بإبعاده عن المدينة. من جهة ثانية تجددت الاشتباكات في بلدة سلوان في القدسالشرقيةالمحتلة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي توفر الحماية لجماعات المستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على منازل عربية في البلدة. وذكر فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، أن المواجهات اندلعت بعد اقتحام قوة إسرائيلية من حرس الحدود والشرطة والقوات الخاصة حي البستان بشكل مفاجئ، وتم إلقاء القنابل الصوتية والغازية والرصاص المطاطي باتجاه الشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأوضح أبو دياب أنه تم محاصرة خيمة الاعتصام بتواجد العشرات من أفراد الشرطة بداخلها وفي محيطها، كما انتشرت القوات الإسرائيلية على مفارق الطرق وبين الأزقة، مشيرا إلى وقوع خمسة إصابات بالرصاص المطاطي وبعض إصابات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، موضحا أنه تم علاج الإصابات ميدانيا باستثناء شابين نقلا إلى مركز للعلاج. وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة شاب فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.كما أصيبت سيدة فلسطينية بجراح جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع.