وجد مدرب الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد، الإسباني بينات، نفسه وسط حيرة شديدة لاختيار قائمته النهائية التي ستواجه الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وعقدت جاهزية كافة عناصر الفريق فنيا وبدنيا لخوض اللقاء خيارات المدرب، في ظل تمكن اللاعبين المهددين بالبطاقات من تجاوز مباراة إياب نصف النهائي أمام الفتح بنجاح، وعودة المهاجم المصاب مختار فلاتة للمشاركة في التدريبات بعد غيابه عن اللقاء الماضي. ويعد خطا المنتصف والهجوم أكثر المراكز التي تضع المدرب في حيرة من أمره، لوفرة العناصر الجاهزة للمشاركة فيهما بوجود سبعة أسماء تملك أفضلية متساوية، وهم سعود كريري والكاميروني موديست إمبامي والمجري جورجي ساندرو ومحمد أبوسبعان وأحمد الفريدي وعبدالفتاح عسيري وهتان باهبري، فيما يبرز الثلاثي نايف هزازي ومختار فلاتة وفهد المولد هجوميا، وإن كان الأخير بات عنصرا ثابتا في قائمة الاتحاد، وتبقى المفاضلة بين فلاتة وهزازي. ويعد هذا التكامل العناصري أمرا سارا للاتحاديين الذين يتمنون أن يكون اللقب إعلانا لعودة فريقهم لعهد البطولات الغائب عنها في السنوات الثلاث الماضية، كما أنها ستعيدهم للواجهة الآسيوية في نسختها المقبلة. وتترقب الإدارة الاتحادية تحقيق هذه المنجزات بفارغ الصبر للاحتفال بنجاحها في اتخاذ خطوة إبعاد لاعبين تاريخيين في الفريق في فترة حاسمة من الموسم، خاصة بعد أن لاقت وقتها اعتراضات شرفية وسخطا جماهيريا كبيرا. وعلى صعيد آخر رفض عدد من أعضاء مجلس الإدارة، الحديث عن التأكيدات التي تربط لاعب الأهلي عبدالرحيم الجيزاوي بفريقهم الكروي في الموسم المقبل، مؤكدين أن الوقت غير مناسب حاليا للتطرق لأي تعاقدات والفريق يتأهب لقطف آخر بطولات الموسم.