أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن الإعلام بوسائله المختلفة أصبح يُشكل عنصراً مهما للقطاعات الحكومية وغيرها من القطاعات الأخرى, كونه يُمثل حلقة وصل بينها وبين المجتمع، لدوره في إبراز المشاريع التنموية والتطويرية بما يعكس واقع الجهود المبذولة للوزارات ومنها وزارة الشئون البلدية والقروية في سبيل القيام بمسئولياتها وإنجاز مهامها. وأكد الملحم أمس في كلمته خلال اللقاء الدوري الرابع لمديري العلاقات العامة والإعلام بأمانات المملكة والذي استضافته أمانة الأحساء، على مواكبة تطورات المرحلة الإعلامية الراهنة، امتثالاً لتوجيهات المقام السامي الكريم باستثمار كافة وسائل التواصل بصورة مهنية لإبراز ما اشتملت عليه ميزانية الخير من مشروعات تنموية في مناطق المملكة. وقال إن الإعلام أصبح في العصر الحديث صناعة واستثمارا، له قيمته وجدواه العميقة في تحقيق الأهداف وإيصال الرسائل، ومن هذا المنطلق سعت أمانة الأحساء إلى تعزيز أواصر التعاون البنّاء مع وسائل الإعلام في توجهاتها المتعددة بهدف إيجاد قواعد تكاملية خدمية تعود للصالح العام في منافعها. من جهته، أوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون البلدية والقروية حمد العمر، أن عصرنا الحالي يتطلب التعامل الأمثل مع الإعلام الجديد بتطبيقاته وأنظمته المتعددة. وفي حديثه عن التواصل الإعلامي، أشار عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي إلى أنه لابد أن تتخذ الوزارات وما يتبعها من إدارات أو قطاعات خطوات ودراسات متسارعة لإيجاد آليات محددة لسرعة نشر أخبارها وتقاريرها والرد على شكاوى المواطنين لمواكبةً التطور السريع في وسائل التواصل الاجتماعي في عالم التقنية الحديثة. وشهد اللقاء تجربة أمانة الأحساء في الحكومة الإلكترونية قدمها مدير عام النظم الجغرافية المهندس محمد الفقير، وتحدث المهندس محمد اليامي عن تجربة أمانة جدة في التواصل الاجتماعي والشراكة مع القطاع الخاص، إضافةً إلى مناقشة فكرة أمانة الجوف والأسبوع البلدي وتجربة أمانة الأحساء في تنظيم الاحتفالات والشراكات الحكومية، قدمها مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بدر الشهاب.