شنت حركة العدل والمساواة المتمردة أمس، هجوما غير مسبوق على مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، التي ظلت في منأى نسبي من المعارك في دارفور وجنوب كردفان. ودخل المسلحون المدينة على متن نحو عشرين آلية مطلقة النار في الهواء ومحدثة حالة من الهلع في صفوف السكان، وبدؤوا بنهب السوق. وأكدت الحركة، أن قوات من الجبهة الثورية السودانية شنت "هجوما في العمق" على شمال كردفان ردا على الضربات الجوية التي شنها الجيش السوداني. وقال المتحدث باسمها جبريل آدم: "هذه العملية جزء من استراتيجيتنا لإسقاط النظام ونريد إضعاف القوات على الطريق إلى الخرطوم". وأوضح أن القوات المتمردة المعنية انسحبت من أم روابة، لكنهما تمركزت حول المدينة وقطعت إحدى الطرق.