"م" "الإبداع" ك"البيضة"، إذا أحسنت طبخها سوف تحصل على مذاق رائع، ومذهل!. "الفكرة" ك"المح" تتجسد منه الصورة النهائية للبيضة، ودائماً ما يكون طعمه أفضل من البيضة نفسها!. قبل أن تتجسد البيضة! "المح" أقرب ما يكون ك"نقطة" تائهة في الهواء لا تلتقطها إلا العقول المستعدة، ولا يجذبها إلا العقول الحالمة!. استكشاف المح المتخفي داخل البيضة أسهل من التقاطه أو جذبه، فقط استكشفه ك"الطفل" حينما يستكشف لعبته!، واستخرجه ثم عدل على جيناته، وهنا تتجسد بيضة بمواصفات جديدة، والأسهل من ذلك إلباسه غطاء جديدا!. "ت" "التجربة" هي بساط الريح الذي ينقلك إلى استكشاف البيضة أعلاه. "ج" "الخبرة" هي طريق النجاح، وعندما يكون لديك خبرات، سوف يكون لديك طرق إليه!! هناك خبرات لطريق نجاح واحد، وهنا تتجسد عظمة الإنجاز، ولكن لا تنس، دائماً بداية الخبرة تجربة، ثم تتجسد البيضة إذا استكشفتها!. "ا" عندما تشارك الناس بخبراتك كأنك أهديتهم بساط الريح، وهنا تأتي تراكم الخبرات التي بنيت عليها الأمم العظيمة. مشاركة الناس بخبراتك معضلة بحد ذاتها، لأنها تحتاج إلى منبر يحملها إلى الناس، وإلا سوف تكون محصورة بالمقربين، وهنا يكون الإبداع محصورا في فئة، أو يندثر مع مرور الزمن!. "و" مؤتمر "متجاوز" هو المنبر الذي تبناه الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية، لإهداء بساط الريح للمبتعثين لاستكشاف البيضة أعلاه!. استكشاف البيضة بحد ذاته إبداع، لأن المستكشف يتمتع بالعقلية الإبداعية التي تخوله للوصول إلى "المح"!. "ز" مؤتمر "متجاوز" فخر لنا كمبتعثين، لأنه ينقل ثمرات الإبداع التي قدمتها شجرة الابتعاث، كما أنه يساهم في دعم التفكير الإبداعي، ورفع المعنويات لتحقيق الهدف الأسمى للوطن.