لم تجد بلدية محافظة طريف حرجا من الاعتذار لأهالي طريف والمسافرين عبر طريق الشمال الدولي، عن تقصيرها في تقديم الخدمة لهم، حيث وضعت أربع لافتات في مدخل المحافظة الشرقي المرتبط بطريق الشمال الدولي على امتداد مدخل المحافظة "طريف - عرعر" وعلى الموقع الإلكتروني للبلدية، تضمنت عبارة "نأسف لعدم تحسين هذا الموقع لوجود جهات أخرى لديها أعمال تتعارض مع الوضع القائم". وأوضح مدير العلاقات العامة بالبلدية فليح جدوع الرويلي ل"الوطن" أمس، أن البلدية حريصة على خدمة المواطنين والمحافظة، لذلك قدمت الاعتذار علانية عن عدم تحسين شارع عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، من وضع أرصفة وتشجير وإنارة فيه، منتظرة الانتهاء من استكمال مشروع الجسر، الذي تعتزم إدارة الطرق والنقل بالمنطقة تنفيذه والذي يجري العمل به حاليا، ليكون عوضا عن الطريق الحالي، الأمر الذي دفع البلدية إلى عدم تحسين الطريق في الوقت الحالي والاعتذار عن ذلك. إلى ذلك، رصدت "الوطن" مشروع الجسر الذي نفذ جزء منه قبل أن يتوقف العمل به منذ فترة طويلة، بسبب اعتراض صاحب إحدى محطات الوقود التي تقع على امتداد الطريق وتعيق تنفيذ مشروع الجسر على التقييم المالي لنزع ملكية المحطة. وعلمت "الوطن" أن مالك المحطة يرى أن وزارة الطرق والنقل أجحفت في تقدير قيمة محطته، الأمر الذي دعاه إلى تقديم شكوى لديوان المظالم، في الوقت الذي أشارت فيه إدارة الطرق والنقل بالمنطقة من خلال لافتة بالقرب من لافتة اعتذار بلدية طريف، من أن التاريخ المقرر لنهاية المشروع هو منتصف العام الماضي.