قدر رئيس الفنون البصرية والتشكيلية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي انطلقت فعالياته أمس ، ناصر الحنية، عدد المتقدمين والمتقدمات للجنة الفنون التشكيلية ب 380 مشاركا ومشاركة من مختلف مناطق المملكة والخليج العربي، تنوعت مشاركاتهم بين تصوير تشكيلي وتصوير ضوئي، وفن رقمي، والنحت، والخط العربي، وفن الكاريكاتير، مشيراً إلى إتاحة المجال للراغبين للاقتناء من الأعمال المشاركة وتسهيل التواصل مع أصحابها مباشرة بكل يسر وسهولة. وأضاف الحنية أن هناك نشاطات عديدة أخرى تأتي من اختصاص اللجنة وهي اهتمام اللجنة بالطفل حيث يتميز هذا العام بفعاليات العديد من أنشطة الفنون التشكيلية، أولهما إحداث "مرسم الطفل" بالقرية الشعبية الذي يشرف عليه متخصصون تربويون في نفس المجال ويوفرون للطفل كل ما هو متاح لإبراز موهبته والتعبير عنها وتنميتها وصقلها بشكل تنافسي للإبداع والابتكار، وكذلك إحداث "مسرح الطفل" الترفيهي بالشخصية "تميمة" ومقره ساحة العروض، والذي يقدم فيه بعض الفنانين جملة الألعاب التفاعلية لاجتذاب الطفل للمسرح الذي تمت تهيئته بكل الوسائل والتجهيزات التي تقدم الابتسامة للطفل. وأشار إلى أن المرسم الحر يهدف لإبراز أعمال فنية تفاعلية أمام الزائر، وورش حية في الهواء الطلق يشارك فيها التشكيليون لإبراز نتاج الحركة التشكيلية بالمملكة، ويضم عددا من الفنانين "الرواد" والصاعدين لمزج الخبرة والتجديد في الحركة الفنية، مضيفا أن هناك كذلك ورش عمل تقام هذا العام في داخل صالة الفنون التشكيلية بالقرية الشعبية أمام الزوار ليتعرفوا عن قرب على العمل الفني ومراحل تنفيذه، وهناك ورش فنية عديدة منها النحت، والتصوير التشكيلي، والخط العربي، والتصوير الفوتوجرافي، وكذلك الكاريكاتير والتي يلقيها متخصصون في مجالاتهم، وطوال فترة المهرجان، ويتم نقلها عبر شاشات عرض تفاعلية تنقلها، وأخرى تنقل إبداعات الفن السعودي.