أقرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة في إدارة شؤون المباني سحب 18 مشروعاً تعليمياً متعثراً، وإعادة ترتيبها وفتح مظاريفها، بعد أن استوفت الإجراءات التحذيرية والنظامية بحق متعهديها. وبحسب مدير إدارة شؤون المباني في تعليم القصيم المهندس نايف الضبيب، فإن الإدارة العامة أعطت متعهدي تلك المشاريع كامل حقوقهم الإجرائية، من حيث الإنذارات التحذيرية لعدم إنجازهم لمشاريعهم في وقتها المحدد، وعمدت الإدارة بعدها إلى سحب المشاريع المتعثرة بعد أن استوفت معهم الإجراءات النظامية حول ضرورة سرعة الإنجاز، بالإنذار المعتمد من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، ثم العرض على لجنة فحص العروض التي تبت في القرارات، وذلك بهدف إعادة بحث ترسيتها على متعهدين ومقاولين جدد، بالإضافة إلى طرح خمسة مشاريع منها للمنافسة، وفتح مظاريف اثنين منها. وأوضح الضبيب، أن الإدارة العامة لن تتهاون في تطبيق نظام الجودة، بما لا تعارض مع المواصفات، ويتوافق مع توجه وزارة التربية والتعليم في إنجاز المشاريع بالجودة العالية، التي تخدم العملية التربوية، وتحقق المتطلبات والمقاييس المعتمدة، داعين المقاولين إلى سرعة الإنجاز، لتحقيق مصلحة الطالب والطالبة، ومصلحة الوطن العليا، بإيجاد المناخ التربوي والتعليمي المناسب بالاستغناء عن كافة المباني المستأجرة. وشملت المشاريع المتعثرة متوسطة أبي عبيدة، وابتدائية روضة الحسو، ومتوسطة صقلية، وابتدائية الإمام السيوطي، وابتدائية سهل بن الربيع، وابتدائية أم القرى، وابتدائية محمد بن سيرين، وابتدائية مطربة، وابتدائية الهمجة، وابتدائية القيروان، ومدرسة ضمينة والخنقة، ومدرسة الدحلة، وابتدائية الصليبي، وثانوية "الأمير فيصل بن بندر" ومتوسطة "ابن داود" وابتدائية العامودة، وابتدائية حنين، وابتدائية قراين الترمس. وبيّن الضبيب أنه سبق أن تم طرح وفتح مظاريف 6 مشاريع تعليمية يجري حالياً الارتباط عليها، وشملت ابتدائية القيروان، ومتوسطة الدحلة، وابتدائية محمد بن سيرين، وابتدائية مطربة، وابتدائية أم القرى، فيما تم حالياً تجهيز عدد من المشاريع للإعلان عنها وطرحها عن طريق الصحف تضم مدرسة ضمينة والخنقة، وابتدائية السيوطي بالنهضة، وابتدائية سهل بن الربيع بالفايزية، ومتوسطة أبي عبيدة بحي الأمن.