أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تعميماً تضمن قراراً حذر فيه الأندية من تلقي سلف أو قروض من قبل رئيس النادي أو أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء الشرف إلا بعد موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، على أن يتم إيداع السلفة أو القرض في حساب النادي في حال وصلت الموافقة. وشدد الأمير نواف في خطابه المعمم على كافة مكاتب رعاية الشباب، ومنها إلى إدارات الأندية، على ألا يتم صرف هذه المبالغ إلا عن طريق أعضاء مجلس الإدارة ولوائح مجالس الإدارات وليس بطرق فردية عشوائية. يذكر أن الإدارة القانونية في رعاية الشباب تلقت عدداً من الشكاوى من بعض المنتسبين للأندية أو أعضاء شرفها يطالبون فيها بعض الأندية بديون مستحقة لهم، بعضها يصل إلى مبالغ مالية كبيرة دخلت لخزائن تلك الأندية بصورة غير رسمية، ولم تتقيد فيها الأندية باللوائح المالية المنظمة لها، وهو ما جعل تلك الأندية تتحمل عدداً من الديون، ولم تستطع الإدارات المتعاقبة سدادها، بسبب عدم وجود ما يثبتها رسمياً عن طريق مكتب رعاية الشباب، وهو ما سبب الإحراج للرئاسة العامة لرعاية الشباب. يذكر أن رعاية الشباب سبق أن حذرت مراراً من هذا الأمر من خلال إرسال عدد من الخطابات خلال السنوات الماضية، إلا أن بعض الأندية لم تتقيد بذلك.