حضرت امرأة واحدة إلى جوار تسعة رجال أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أمس أسماءهم فائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب ل1434/2013 التي ستمنح للفائزين خلال افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب الثلاثاء المقبل، وسيتوجون خلال حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب بعد غد. وأكد وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن الكتب العشرة حققت أعلى نسب المعايير العلمية والتحكيمية التي أهلتهم للفوز بجدارة واستحقاق، موضحا أن المؤلفات الفائزة هي حصيلة لأكثر من 300 كتاب ألفها السعوديون في مجالات الفكر والفلسفة والفنون واللغة والأدب والاقتصاد والإدارة والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إضافة إلى العلوم التطبيقية، وفرزها محكمون متخصصون، بدأت أعمالهم عبر لجان علمية منذ أكثر من ستة أشهر وأنهت أعمالها نهاية الأسبوع الماضي بترشيح الكتب الفائزة. الحجيلان لفت إلى أن الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي عبر دعم وإبراز الكتاب المتميز، للقناعة بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار، مشيرا إلى القيمة التي تضيفها الجائزة للكتاب السعودي على الأصعدة كافة، كما تدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لتقديم أفضل ما لديه إلى حد الجودة التي يرقى بها الكتاب لمستوى الجائزة، التي يصل مجموع قيمتها الى مليوني ريال، لكل كتاب 200 ألف ريال، منها 100 ألف للمؤلف، و100 ألف شراء للكتاب. حجازي: مرض ابني ألهمني الكتابة الرياض: عبير العمودي قال الكاتب الروائي يوسف المحيميد: إنه بدأ كتابه "رحلة الفتى النجدي" منذ عام تقريباً بعد أن رأى افتقار الساحة الأدبية العربية عامة والسعودية لهذا النوع من الأدب الشبابي الجديد، حسب قوله. وأضاف المحيميد أنه استلهم الفكرة من الغرب كونها تركز على هذا الجانب لأهميته، مبينا أن تكريمه شعور بالنجاح والتقدير. فيما قالت الدكتورة هناء حجازي ل"الوطن" إن كتابها "مختلف .. طفل الاسبرجر مختلف لكن ليس أقل" أخذ منها 5 أعوام حتى يكتمل واقتبست تفاصيله من ابنها المصاب بطيف من أطياف التوحد الذي ألهمها للكتابة فور معرفتها بمرض ابنها وهو في التاسعة من عمره.