غضبت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عندما رماها بعض المراهقين والشباب بالقنينات البلاستيكية الفارغة والكرات الورقية وهي تغني في حفل فني ضمن فعاليات مهرجان الدارالبيضاء الموسيقي مساء أول من أمس. وتوقفت هيفاء عن الغناء قليلا, إلا أنها عادت وانشرحت أساريرها حين أهداها أحد الحضور قلادة مصنوعة في المغرب. ورغم ذلك فقد استحقت هيفاء لقب "نجمة المهرجان" بعد نجاحها في استقطاب أعداد غفيرة من الجمهور وتسجيل رقم قياسي لأعداد المتفرجين في مهرجان الدارالبيضاء الموسيقي. فرغم أن المهرجان استضاف عددا من النجوم العالميين والعرب في ست دورات متتالية وحرص المنظمون على تنظيمه في منتصف الإجازة الصيفية لإتاحة الفرصة أمام المصطافين والسياح لحضور فعاليته، فإن حفلات المهرجان لم تنجح في جذب جمهور كالذي جذبته حفلة هيفاء, إذ بلغ نحو 200 ألف متفرج حسب مصادر رسمية، وهو رقم قياسي لسهرات مهرجان الدارالبيضاء الفنية. وتميز حفل هيفاء بحضور لافت للشباب والأطفال الذين جاؤوا لمتابعة هيفاء والاستمتاع بأغاني "بوس الواوا" و"عيون ماما" و"بابا فين" و"لما الشمس تغيب"، وتأثرت هيفاء بتفاعل الجمهور مع أغانيها ولبت طلباته بشكل تلقائي فغنت بكل عفوية أغاني شهيرة لغيرها من المطربين. وحققت الدورة السادسة لمهرجان الدارالبيضاء على مدى أربعة أيام حضورا قدر بمليونين و800 ألف شخص، وقدمت ما يقارب 40 حفلا من مختلف الألوان الموسيقية التي نشطتها 24 مجموعة موسيقية مغربية و12 مجموعة أجنبية.