على الرغم من مضي أربعة أشهر على استقالة رئيس المجلس البلدي بالجوف خالد عبدالكريم الحمد، لا يزال المجلس البلدي دون رئيس، ويعقد جلساته برئاسة نائبه مونس بن ماطر الرويلي، بعد أن رفع استقالته لوزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب. وعزا رئيس المجلس المستقيل سبب استقالته للعلاقة بينه وبين الأمانة التي تزوده بمعلومات غير دقيقة، على حد وصفه. وقال خالد عبدالكريم الحمد في اتصال هاتفي مع "الوطن" إنه لم يصله رد حيال قبول استقالته، مؤكداً عدم دخوله المجلس منذ أن قدم استقالته. فيما قال نائب رئيس المجلس مونس بن ماطر الرويلي إن لائحة المجالس البلدية تنص على أن يقود نائب الرئيس جلسات المجلس حال غياب الرئيس، مع منحه كافة صلاحيات الرئيس، موضحاً أنه لم تقبل استقالة الرئيس السابق للمجلس من وزير الشؤون البلدية والقروية حتى اللحظة، وفي حال قبولها ينتظر المجلس التوجيهات لاختيار رئيس. وينتظر بلدي الجوف حال قبول استقالة الرئيس أن تُجرى انتخابات بالمجلس لاختيار رئيس، أو يتم التوجيه بإكمال دورة الرئيس ونائبه والمحددة بعامين حتى انتخاب جديد. وإلى ذلك أعلن نائب رئيس المجلس مونس بن ماطر الرويلي في الجلسة الثامنة عشرة لأعضاء المجلس البلدي نهاية الأسبوع المنصرم، إقرار إطلاق مسمى "حي" لقارا بدلا من "ضاحية" الذي عرفت به منذ عقود، وقبلها كانت تحت اسم بلدة، وارتبطت عمرانيا بسكاكا العاصمة الإدارية لمنطقة الجوف، ليحسم مسمى وتبعية قارا إداريا وتنظيميا، ولم تعد كما السابق ضاحية سكاكاالجوف بل تحولت إلى أحد أحيائها الجنوبية، وسترتبط بسكاكا وستدخل ضمن الخارطة التنظيمية للعاصمة الإدارية للجوف.