كشف مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة الدكتور ناصر الحزيم أن العدد التراكمي للمرضى المستفيدين من البرنامج في نهاية الربع السنوي الرابع من عام 1433 بلغ 22255 مريضا بزيادة قدرها 9407 عن العام السابق الذي بلغ عدد المستفيدين فيه 12848 مريضا. وأكد الدكتور الحزيم في تصريح ل"الوطن" أن إجمالي المستشفيات المطبقة للبرنامج في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها بلغ 170 مستشفى بفرق طبية تصل إلى 262، مبينا أن الوزارة بدأت تطبيق البرنامج منذ ثلاث سنوات، وأنه يحقق أهدافه المرسومة له حسب استراتيجية الوزارة وآلية عمل البرنامج. كما ساهم بشكل فعال في تخفيف الضغط على الأسرة بالمستشفيات وعلاج المريض بين أهله وذويه، لافتا إلى أن الوزارة حرصت من خلال هذا البرنامج على مواكبة التطور العالمي في هذا الإطار المهم، وهو خدمة المريض في أي مكان. وأضاف أن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة دشن نهاية العام الماضي أسطول الدفعة الثانية من سيارات الطب المنزلي والبالغة 189 سيارة بمقر الوزارة في الرياض، وأسهمت في إيصال الخدمة الطبية المتميزة بأسرع وقت ممكن دون وجود تقصير في أداء الخدمة التي يحتاجها المريض، مبينا أن برنامج الطب المنزلي يعد نقلة نوعية في خدمات الوزارة وخدمة المريض في منزله وتخفيف معاناته وتخفيف الضغوط على المستشفيات. وأشار الحزيم إلى أن جودة الخدمة المقدمة في برنامج الطب المنزلي سوف تنعكس بشكل إيجابي على اقتناع فئات المجتمع بهذا البرنامج الذي تعمل الوزارة على دعمه وتطويره، مبينا أن البرنامج يقدم خدمات علاجية ووقائية وغذائية وتوعوية وخدمات اجتماعية للمرضى داخل منازلهم بواسطة فرق طبية تم تأهيلها لهذا العرض. واختتم مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية أن المريض يوجد له ملفان الأول في المستشفى والثاني لدى المريض في منزله حيث يوجد به جميع الإجراءات التي تتم للمريض للرجوع لها، موضحا أن الزيارات تتم للمريض يوميا أو أسبوعيا، وبحسب ما يتطلبه وضع المريض صحيا، مؤكدا سعي الوزارة لإدخال جميع مستشفياتها في البرنامج.