استحدثت وزارة التربية والتعليم، أخيراً جائزة بقيمة 100 ألف ريال، توزع على 10 مدارس "بنين وبنات" تميزت في تطبيق مشروعها الذي أطلقته مؤخراً تحت مسمى "فينا الخير"، الذي يهدف إلى دعم المسؤولية الاجتماعية بين الطلاب والطالبات وتفعيل العمل التطوعي من خلال التركيز على قيم العناية بالبيئة المدرسية الصحية، بوصف "النظافة" عنوانا لحياة المسلم القائمة على مرتكزات الطهر والنقاء، ومن أبرز مقاييس الاحترام والقبول الاجتماعي. وكان وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالله بن محمد، قد أعلن خلال تدشينه المشروع مؤخراً أن الوزارة تتشارك مع عدد من المؤسسات الوطنية المهتمة بالعمل الاجتماعي في مسعى تربوي متواصل لتعزيز مفهوم المسئولية الاجتماعية من خلال مشروع "فينا خير" الذي يبدأ خطواته الأولى من بعض مدارس جدة، بهدف تعزيز ونشر قيم عليا تؤكد أصالة المجتمع السعودي المسلم المحب للخير. وبيّن أن المشروع يحمل مضامين وأهدافا تربوية تؤكد عليها مناهجنا التعليمية في صورة عملية تربط النظرية بالتطبيق، وسيشارك الطالب عن قناعة في أنشطة طوعية تشجع على اكتساب عادات طيبة، وينعكس ذلك على ما يحيط بالطالب في مجتمعه، ويتعلّم بصورة عملية أيضاً أهمية العمل التكاملي، وكيف يكون العمل المؤسسي من أجل خدمة عامة، إلى جانب تكريس النظام، والتخطيط العلمي الجيد، والمساهمة في خدمة المجتمع بطرق ابتكارية، ويؤمن بالحفاظ على المكتسبات الوطنية وحمايتها من العبث.