يبدأ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، عمله كرئيس للاتحاد، بتطبيق البرنامج الألماني في تسيير شؤون الكرة السعودية، وهو برنامج تقني ينظم العمل الإداري بالأندية ولجان الاتحاد. وكشفت مصادر ل"الوطن"، أن البرنامج سيقلص عمل المكاتب بالاتحاد، ويخفف كثيرا من عناء الأندية في التنقل بين المدن وبين مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، كما يساعد في سرعة إنجاز المعاملات، من خلال منح رقم تشغيل خاص بكل ناد لمتابعة معاملته الإدارية، وسير إجراءاتها من مقره، إضافة إلى أن المعاملات سيتم التعامل معها إلكترونيا. كما سيكفل النظام لكل ناد متابعة سير عقود اللاعبين المحترفين، وتحديد نهاية هذه العقود، وذلك بكشف الحركة الاستباقية لسوق اللاعبين، بعد دخولهم في الفترة الحرة التي تمثل ال 6 أشهر الأخيرة من عقودهم، إلى جانب توضيح كافة تفاصيل اللاعبين، الذين سيتم عرضهم على قائمة الانتقال، والذين سيتم الاستغناء عنهم من قبل أنديتهم. ويهدف اتحاد كرة القدم من هذا البرنامج، إلى إيجاد سوق كروي واضح المعالم، بعيد عن الاجتهادات. كما سيعمل البرنامج الألماني الذي لم تعلن تفاصيل تكاليفه المالية، في تنظيم روزنامة المسابقات السعودية بكافة درجاتها من أندية دوري المحترفين إلى دوري المناطق، كما سيسهم في تنظيم المسابقات الكروية للمدارس التعليمية. وكانت دول الإمارات والبحرين والكويت والأردن شرعت في تطبيق البرنامج، إلا أن تطبيقه في السعودية سيكون مختلفا عنه في هذه الدول؛ لاتساع الرقعة الجغرافية، ووجود 152 ناديا في مختلف مدن ومحافظات المملكة. يذكر أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، أعلن في برنامجه الانتخابي سعيه الجاد إلى تطبيق التجربة الألمانية في النهوض بالكرة السعودية وتطويرها الفني والتقني، وتوسيع قاعدة بيانات للاعبين والأندية، برفع عدد اللاعبين الممارسين للعبة رسميا بالأندية من 14 ألفا إلى 150 ألف لاعب بحلول 2020. وسيبدأ عيد مهامه رسميا في مطلع العام الميلادي الجديد.