كان تتويج الاتحاد أمس بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم، هو الثالث لمدربه الأرجنتيني إنزو هيكتور الذي احتكر اللقب في نسخته الثالثة، حيث سبق أن أحرزه عندما كان مدرباً للشباب في الموسمين الماضيين على التوالي، كما يعد هذا النهائي الثالث الذي يتأهل إليه الاتحاد، حيث لعب المباراة النهائية في الموسمين أمام الشباب ولكنه خسرهما. يذكر أن هيكتور بدأ مسيرته التدريبية حين تم تعيينه مدرباً مساعداً للمنتخبات السنية الأرجنتينية، كمساعد مدرب لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً وتحت 16 عاماً لمدة 3 مواسم منذ اعتزاله اللعب حتى عام 1990. واختتم علاقته كمساعد مدرب مع المنتخب الأرجنتيني الأول في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا. بعدها انتقل هيكتور إلى سويسرا لتدريب سيون السويسري, ثم صادف انتقاله لتدريب سيون عام 1990 انتقال كالديرون لنفس الفريق كلاعب قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي لمدة موسمين أيضاً وحققا معاً الدوري السويسري. ثم تنقل هيكتور لعدة أنديه أرجنتينية قبل أن يستعين به الاتحاد السويسري لتدريب المنتخب الأول موسم 2000 / 2001. وانتقل لنادي مونسبيل الجواتيمالي لمدة 5 مواسم وحقق معه رقما قياسيا في تحقيق الدوري لمدة 5 مواسم متتالية. انتقل بعدها إلى تدريب فريق الشباب السعودي لمدة موسمين وحقق معه كأس خادم الحرمين للأبطال مرتين، وفي موسم 2009 عاد هيكتور للأرجنتين من أجل تدريب نادي جودي كروز الذي عاد للدرجة الممتازة بعد موسمين قضاها في الدرجة الأولى عند هبوطه عام 2007.