أكد المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خالد المعمر أنه في حال نجاحه في الانتخابات المقررة الخميس المقبل، سيعمل على وضع مقترح أمام أندية الممتاز للاجتماع على طاولة واحدة مع لجنة المسابقات وروابط أندية بالدرجتين الممتازة والأولى للمشاركة في وضع روزنامة ثابتة وطويلة المدى للمسابقات السعودية لضمان عدم توقف الدوري. وأوضح المعمر في حواره مع "الوطن" بأنه سيعمل على إصدار قرارات لجنة الانضباط قبل وقت كاف من موعد إقامة المباريات لتخفيف الاحتقان الناتج عن ردود الأفعال الإعلامية والجماهيرية المتعلقة بعقوبات اللاعبين والمدربين والإداريين جراء فرض عقوبات قبل ساعات من موعد المباريات. ووعد بأن المدرب والحكم السعودي سيحظى باهتمام كبير من قبلهم وسيعمل على صقلهم وتأهيلهم، إضافة إلى الاهتمام بالمنتخبات وتأهيل الفرق السنية. تعاني خزينة الاتحاد السعودي من عبء الالتزامات المالية، ما هي خطتك لتسديد ديونه من أجل تطوير الكرة السعودية؟ في حال نجاحي بالانتخابات سأعمل على تسديد جميع الالتزامات المالية التي تشكل عبئا على الأندية أو غيرها من الجهات الرياضة ذات العلاقة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية، ومن ميزانية الاتحاد السعودي لكرة القدم المتعلقة بالتزامات المعنيين بها. كما أن الموازنة المالية التي تخص اتحاد الكرة ستتم من خلال عقود الرعاية لمسابقات الكرة المحلية كبطولة الدوري المحلي أو كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، أو كأس ولي العهد أو كأس دوري الأمير فيصل بن فهد، وكذلك رعاية مسابقات الفئات السنية كدوريات الشباب والناشئين. ماذا أعددت لتطوير لجان اتحاد الكرة؟ عمل اللجان من الملفات التي سنحرص عليها في مجلس الإدارة، ووضعنا آليات تتعلق بتشريع أعمال اللجان وتسهيل مهامها. سيكون هناك أمين عام مساعد لشؤون اللجان يعنى بتهيئة الملفات التي ستعرض على اللجان على وجه السرعة، ويضمن التنسيق لإقامة اجتماعاتها بشكل عاجل. لماذا اخترت طارق التويجري ليكون أمينا عاما؟ لا يعد تفردا لأنه قرار يختص برئيس مجلس الإدارة. وماذا أعددت للملاعب من حيث تهيئتها بالصورة المطلوبة لاستقبال المباريات؟ اطلعت على حزمة من المشاريع التي نفذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من منشآت ومدن رياضية، وسأحرص على زيادة العدد ليكون دعامة للمنشآت المتوفرة حاليا وسأتجه إلى مضاعفته. ماهو برنامجك لدعم وتأهيل المدرب السعودي؟ سيكون هناك اهتمام كبير بالمدرب الوطني من خلال الاستفادة من الجامعات السعودية التي تعنى بالأقسام الرياضية، وتسعى لتخريج الكوادر الوطنية، وسيتم متابعة واختيار المدربين المتميزين وتأهيلهم وصقلهم، وسندعمهم بدورات تدريبية داخلية وخارجية، وسنقدمهم للأندية ونساعدهم في الفوز بثقة هذه الأندية. ماذا ستقدم للحكام المحليين؟ سيتم منح الحكم السعودي الحوافز المادية والمعنوية ليحرص على مضاعفة تركيزه واستعداده وتسليم مكافأته أولا بأول. وسيحصل الحكم على دورات تدريبية محليا وعالميا وبقدراته وإمكاناته سيكسب ثقة الأندية بقيادة المباريات الهامة بدلا من الأجنبي. هل وضعت حلا جذريا للتخلص من كثرة إيقافات الدوري وتأجيل المباريات؟ الإيقافات تتعلق بروزنامة لجنة المسابقات محليا وخارجيا على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. ومما لاشك فيه أن هذا الجانب من أهم الجوانب التي ستحظى باهتمام مجلس الإدارة. وأرى أنه من الأفضل أن تفتح لجنة المسابقات بالاتحاد المجال للنقاش مع أندية دوري الدرجتين الممتازة والأولى وإدارة المنتخبات لإعداد التصورات بحيث تكون لدينا روزنامة ثابتة وطويلة المدى، تلبي الانتظام في إقامة المسابقات، وتقليص التوقفات أثناء الموسم ومراعاة مواعيد مباريات الأندية في مشاركاتها الخارجية لتجنب التأجيلات، حيث إن انتظام المسابقات يضمن للدوري قوته وتنافسه العالي الذي سينعكس على مستوى اللاعب السعودي، وسيعود المردود بالتالي على المنتخبات الوطنية لتتمكن من حصد النتائج المرجوة. كما أنني أحرص على وضع فترة التسجيل للاعبين المحترفين في يد إدارات الأندية لترى ما هو مناسبا لها بحيث تتمكن من الاستفادة بصورة أكبر من اللاعبين المسجلين، وضمان مشاركتهم مع أنديتهم في جولات أكثر، وقبل أن تدخل في منافسات المرحلة الأولية بدور المجموعات في دوري أبطال آسيا. لأنني أرى أن من حقوق الأندية أن تدرس برنامجها على طاولة تضم لجنة المسابقات وروابط الأندية. وماذا ستفعل لتخفيف ظاهرة التعصب التي طرأت في الوسط الرياضي أخيرا؟ هناك عدد من الحالات التي تسهم في حدوث ردود أفعال إعلامية وجماهيرية يجب مراعاتها مثل القرارات التي تصدرها لجنة الانضباط بساعات وقبل إقامة المباريات بوقت قصير. فالقرار لا يجب أن يصدر قبل 24 ساعة فقط من المباراة بل لا بد أن يصدر قبل كاف من المباريات. وهذه القاعدة ستطبق على كل ناد ولاعب وإداري ومدرب. كيف يمكنك الوصول بالمنتخب السعودي إلى مركز أفضل في التصنيف الدولي؟ سيكون هناك برنامج متكامل لمشاركات المنتخب في بطولات آسيا وكأس العالم. وطموحنا هو أن يتحقق الهدف لإعادة هيبة الكرة السعودي على المستويين القاري والعالمي، وذلك بالاهتمام بالقاعدة السنية منذ عمر مبكر يقل عن 10 سنوات وبالتنسيق مع المدارس والأكاديميات بحيث تكون مخرجات المسابقات متميزة.