أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن بلاده ستلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بفرض حزمة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، على الرغم من تصويتها ضد فرض هذه العقوبات. وقال أوغلو في أول تصريح لمسؤول تركي بهذا الشأن: إن تركيا ستستمر في جهودها الرامية للتوصل إلى حل لمشكلة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية. وكان أوغلو التقى وزير خارجية إيران منوشهر متقي في لشبونة أول من أمس وتركز اللقاء على مسألتين أساسيتين أولهما إجراءات بناء الثقة الخاصة باتفاقية مبادلة اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب الموقعة في مايو الماضي في طهران بين إيران وتركيا والبرازيل. والثانية المحادثات مع مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا حول البرنامج النووي لإيران. وسبق ذلك اتصال هاتفي بين داود أوغلو الاثنين الماضي أثناء تواجده فى صربيا مرافقا لرئيس الوزراء رجب طيب إردوغان استغرق ساعة ونصف الساعة مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ثم اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ثم لقاء الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في إسطنبول خلال اجتماع الحوار السياسي بين تركيا والاتحاد الثلاثاء الماضي. وعلى الرغم من أن الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع كان العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلا أن الموضوع الإيراني نوقش بين أوغلو وأشتون.