وقعت غرفة الشرقية والمجلس السعودي للجودة على مذكرة تفاهم لنشر وتعميم وتوطين ثقافة الجودة لدى قطاع الأعمال، وفق الرؤية الاستراتيجية للمملكة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة، وكذلك تعزيز البنية التحتية اللازمة لتطبيقات الجودة. ونصت المذكرة التي وقعها مؤخرا أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ورئيس المجلس السعودي للجودة عدنان المنصور، على أن تقوم الغرفة بموجب المذكرة باستضافة الفعاليات التي ينظمها المجلس، ومساندتها وتعميمها على المشتركين بالوسائل المتاحة ودعم ومواكبة جهود نشر ثقافة الجودة في قطاع الأعمال بالمنطقة. وأكد أمين عام الغرفة على ضرورة تشجيع الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة في تطبيق أنظمة إدارة الجودة بغرض تحسين وتطوير منتجاتها وخدماتها وتعزيز مكانتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. وقال الوابل إن الغرفة ساعية في دعم التوجهات التي تخدم الجودة وطالبيها ومؤازرة التدابير اللازمة لحماية قطاع الأعمال الوطني.