وصف أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، دور الأيتام بأنها لم تكن بالمستوى المطلوب منذ 12 عاما، مضيفا أنها بدأت تتحسن عاما بعد عام، مشيرا إلى أن منطقة حائل أصبحت بعد صرح الدكتور ناصر الرشيد للأيتام تفاخر به، لأنه صرح وليس فقط مركزا للإيواء. وأضاف أمير المنطقة، بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين، حباها الله قيادة حكيمة وعظيمة بعيدة النظر، وروافة حانية، تحث الناس كلها على فعل الخير، وذلك عن طريق المثل الأعلى للخير الملك عبدالله بن عبدالعزيز - عافاه الله - ونحمد الله على نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وسمو ولي عهده الأمين، لتحفيز كل من يريد الخير لهذه البلاد ويساعد أبناء وطنه. جاء ذلك خلال تدشينه مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام، ووضع حجر الأساس لمشروع نادي حائل الأدبي على نفقة الدكتور ناصر الرشيد مساء أول من أمس بحائل. ومن جهته، أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، موافقة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، على أن يكون الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء وأسرهم بمنطقة حائل، كما وافق على إطلاق اسم الدكتور ناصر الرشيد على مركز الأيتام، وكذلك أعلن عن تبرع الدكتور ناصر الرشيد بمبلغ 20 مليون ريال لإعادة تأهيل دار التربية السابق ليكون مركزا للتأهيل الشامل للإناث ليعاضد بخدماته مركز التأهيل الشامل الحالي والذي سيخصص للرجال. مشيرا إلى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين للعمل الخيري والاجتماعي. إلى ذلك، قال الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد: "حمدا لله على أن تتزامن الأفراح بافتتاح المركز بخبر نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز"، مثنيا على ما قدمه ويقدمه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمختلف الفئات المحتاجة واهتمام الأمير سلطان بن سلمان، وأعلن عن تبرع جديد لإنشاء وقف خيري يعود ريعه على مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بحائل. يذكر أن مركز الدكتور الرشيد لرعاية للأيتام يعتبر أكبر مركز في الشرق الأوسط وزادت تكاليف إنشائه على 120 مليون ريال ومسطحات مبانيه تتجاوز مساحتها 17930 مترا مربعا.