اضطر محترف الاتحاد، البرازيلي دييجو سوزا إلى العودة إلى إدارة النادي لإنهاء إجراءات حصوله على تأشيرات مغادرة المملكة، كون الأنظمة المحلية تعده موظفا في النادي بمهنة لاعب محترف، بعد أن وجد أنه لا يستطيع المغادرة إلا بالامتثال للأنظمة الرسمية. وبقي سوزا طيلة الفترة الماضية ممتنعا عن الحضور إلى النادي أو الرد على الاتصالات المتكررة من جانب الاتحاديين، إلا أنه أيقن أخيرا أن النظام صارم في هذه النقطة تحديدا، وأن عليه إنهاء وضعه مع النادي ليتمكن من المغادرة إلى بلاده. وهذا ما أوضحه سابقا مساعد مدير المركز الإعلامي بالنادي عادل الجبرتي الذي أكد أن ناديه لم يمنع اللاعب إطلاقا من المغادرة إلى بلاده، لكن هذا الأخير كان يرفض تسليم جوازه للنادي لإكمال إجراءات سفره، مؤكدا أنه سيغادر المملكة اليوم أوغدا. ولا تعني مغادرة اللاعب للمملكة أن قضيته مع النادي قد انتهت، بل تبدو هي مقدمة لصراع قضائي قد يطول في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في ظل مطالبة الاتحاديين له برد كافة المبالغ التي تسلمها وناديه كتعويض عن الخسائر المادية التي تكبدها النادي، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالنادي عقب امتناع اللاعب عن المشاركة مع الفريق في عدد من المباريات أهمها مواجهة إياب نصف نهائي مسابقة دوري ابطال آسيا أمام الأهلي، والتي خرج على إثرها من دوري الأبطال الآسيوي. ولن يتمكن اللاعب من الانتقال لأي ناد آخر حتى يتم إنهاء هذه المشكلة، خصوصا وأن بحوزة الاتحاد مستندات تؤكد تسليمه كافة مستحقاته المالية. من جهة ثانية، يخضع لاعب الفريق محمد أبو سبعان اليوم لفحوصات طبية على موضع إصابته في عضلة الساق. وكان اللاعب تعرض للإصابة أول من أمس أمام الشباب في دوري زين، ولم يستطع إكمال المباراة، وسط توقعات بغيابه عن مواجهة الفتح السبت المقبل، إلى جانب المحترف الفلسطيني أنس الشربيني الذي خرج من المباراة مطرودا بالبطاقة الحمراء. في المقابل، سيجري الجهاز الطبي اختبارات طبية لقائد الفريق محمد نور لقياس جاهزيته للمشاركة في مباراة الفتح، في ظل النقص الكبير في صفوف الفريق، خصوصا في وسط الملعب.