نشرت صحيفة "ليبريشين" الفرنسية في عددها الصادر أخيراً، تقريراً خاصاً عن مساعد مدرب أوكسير الفرنسي، السعودي سامي الجابر، ألقت خلاله الضوء على رحلته التدريبية التي بدأ خطواتها الأولى مطلع الموسم الجاري ضمن الجهاز الفني للفريق الفرنسي العريق الذي يقبع بدوري الدرجة الثانية. وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الجابر الملقب ب"الأسطورة"، شارك في 4 مونديالات متتالية لكأس العالم من (1994 وحتى 2006) ولعب 166 مباراة دولية سجل خلالها 44 هدفا. ونوهت الصحيفة إلى السمعة الكبيرة التي يحظى بها الجابر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه بإمكان أوكسير أن يكسب عن طريق الجابر مستثمرين جددا نظرا للضائقة المالية التي يعاني منها النادي، وهو ما علق عليه رئيس النادي جيرار بورجوان، معتبرا فكرة الصحيفة جيدة وجديرة بالاهتمام. ومضت الصحيفة تقول في تقريرها" ابن ال40 عاما، لم يكن حضوره لنادي أوكسير وللدرجة الثانية الفرنسية بعدما أن أمضى 3 عقود على مستوى كروي وفني عال من أجل الاستفادة المالية أو الاقتصادية، فمنذ يوليو الماضي كان مختلفا في نمطه وتوجهه التدريبي.. وفي وقت مبكر من عام 1998 لم يوفق سامي الجابر في التوقيع لأوكسير كلاعب والآن يعود إليها برفقة زوجته وطفليهما لتوفير حياة أكثر هدوءا واستقرارا مع مدرس خاص لتعليمه الفرنسية". وتابعت "أعلن النجم السعودي الشهير اعتزاله الرسمي قبل 5 أعوام ليتحول بعدها كمدير للكرة في نادي الهلال لأربعة مواسم متتالية كان من ضمنها تواجده بجانب البلجيكي الشهير إيريك جيريتس المدرب الأسبق لأولمبيك مارسيليا، وفي عام 2011 أصدر معهد FA التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرصة الحصول على دبلوم في التدريب لسامي الجابر وأيضا فرصة جديدة له للعودة إلى إنجلترا بعدما كان يلعب فيها كمحترف في يناير 2001 مع نادي وولفزهامبتون الإنجليزي. وتحدث الجابر للصحيفة الفرنسية ونوه بتجربته مع أوكسير وقال "أريد تطوير نفسي ولدي عقد مع النادي لمدة عام.. أحضر تدريبات الفريق الرديف باستمرار وفرق ما دون ال19 وال17 عاما، نادي أوكسير يحتوي على مرافق رياضية جميلة وهو ناد تعليمي تدريبي ومكان جيد للاستثمار المالي". وأضاف "في إنجلترا أو إسبانيا وحتى ليون ومارسيليا وبوردو في فرنسا، سيكون الأمر الاستثماري مكلفا للغاية عكس أوكسير". وتابع في حديثه للصحيفة" بالإمكان عودة أوكسير من جديد إلى الدرجة الأولى والفوز بالدوري كما حدث عام 1996 والعودة للمشاركة في دوري الأبطال الأوروبي".