تأهلت منتخبات تونس والمغرب وغانا ومالي وزامبيا حاملة اللقب ونيجيريا، إلى نهائيات النسخة ال29 من كأس أمم أفريقيا 2013 لكرة القدم المقررة مطلع العام المقبل في جنوب أفريقيا. وبلغ منتخب تونس بطل 2004 النهائيات بعد تعادله السلبي مع ضيفه السيراليوني صفر/صفر في المنستير ضمن إياب الدور الحاسم. وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2 في فريتاون في 8 سبتمبر الماضي، فتأهلت تونس لتسجيلها هدفين خارج أرضها. وعوض منتخب المغرب خسارته ذهابا صفر/2 أمام موزامبيق بفوز سهل إيابا في مراكش برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها عبد العزيز برادا (36 و89) وحسين خرجة (63 من ركلة جزاء) ويوسف العربي (84). وكان المنتخب الغاني قص شريط المتأهلين بعدما كرر فوزه على مالاوي 1/صفر على ملعب سيفو في العاصمة ليلونغوي، وسجل افريي اكواه لاعب بارما الإيطالي الهدف بعد عرضية من اندري ايوو (3) ، علما بان غانا كانت قد فازت ذهابا 2/صفر. وعلى ملعب نلسون مانديلا في كمبالا، انتهى الوقت الأصلي بين زامبيا ومضيفتها أوغندا بتقدم الأخيرة 1/صفر بهدف جفري ماسا منتصف الشوط الأول (27)، فلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد فوز زامبيا بالنتيجة عينها ذهابا، ليبلغ حامل اللقب النهائيات بصعوبة 9/8 بركلات الترجيح. وسجلت زامبيا 9 ركلات متتالية بعد فشل القائد كريستوفر كاتونغو في الركلة الأولى. وحقق منتخب مالي فوزا كبيرا على مضيفه بوتسوانا 4/1 بعد فوزه ذهابا 3/صفر على أرضه في باماكو ليتأهل بمجموع المباراتين 7/1. وسجل شيخ ديابيتي (29) وموديبو مايغا (56) ومامادو ساماسا (79) وخليلو تراوري (82) أهداف الفائز، وتيبوجو سمبوا (88) هدف بوتسوانا. وخاضت مالي المباراة في غياب لاعبي الوسط سيدو كيتا ومحمدو ديارا بسبب الإصابة. وعبر منتخب نيجيريا بطل 1980 و1994 بسهولة إلى النهائيات بفوزه الساحق على ضيفته ليبيريا 6/1، وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2. وتوقفت مباراة السنغال وضيفه ساحل العاج في دكار قبل ربع ساعة على نهايتها بسبب إشعال النيران في المدرجات، فبعد تسجيل ساحل العاج هدفها الثاني من ركلة جزاء عبر نجمها ديدييه دروجبا في الدقيقة 73 واقتراب تأهلها إلى النهائيات، اندلعت النيران وحدثت جلبة في المدرجات والقيت أجسام غريبة على المستطيل الأخضر ليوقف الحكم المباراة التي أقيمت أمام نحو 60 ألف متفرج على ملعب سيدار سنغور في دكار. وكان منتخب ساحل العاج فاز ذهابا 4/2 في أبيدجان. يذكر أنه ومن أجل تحاشي إقامة البطولة القارية في العام ذاته مع كأس العالم، ارتأى الاتحاد الأفريقي إقامة كأس الأمم الأفريقية في الأعوام المفردة، وهذا يعني إقامة بطولتين قاريتين في مدى عام واحد، كما يعني أيضا إمكانية حصول مفاجآت كثيرة كون معظم المنتخبات خاضت مباراتين فقط في التصفيات.