يتحاور صباح اليوم السبت مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي، مع أكثر من 200 مشرف تربوي ومشرفة تربوية، وذلك خلال لقائه بمديري ومديرات الأقسام الإشرافية والتعليمية والإارية، ومديري مكاتب التربية والتعليم في مركزي أضم وسوق العين، والمشرفين التربويين والمشرفات التربويات في كافة الأقسام، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمسرح الإدارة بالمبنى الرئيس للأقسام الإشرافية بنين، وقاعة التدريب بمقر الشؤون المدرسية بنات للأقسام الإشرافية بنات. ويحضر اللقاء مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنين) الأستاذ سعيد بن معيض العصماني، ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور عبدالله بن محمد المهداوي، ومساعدة مديرالتعليم للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة أفراح سالم باحارث، ومدير إدارة الإشراف التربوي الدكتور عبدالعزيز القرمطي. ويحمل اللقاء الأول لمدير تعليم الليث بالمشرفين التربويين والمشرفات التربويات بعد صدور قرار وزير التربية والتعليم بتكليفه بالعمل مديرا لتعليم الليث خلال الأسبوع الماضي، مضامين ودلالات قوية تؤكد حرصه على تلمس واقع الإشراف التربوي وأثرتطبيقه في الميدان التربوي، باعتباره رافداً أساسياً لكل العمليات التربوية والتعليمية التي تتم داخل المدارس، وسوف يتم خلال اللقاء مناقشة أبرز التطلعات والآمال التي تسعى الإدارة لتحقيقها من خلال الأدوار والمهام التي تقوم بتنفيذها كافة الأقسام الإشرافية، إضافة إلى مناقشة أبرز الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاج إليها الأقسام الإشرافية للقيام برسالتها التربوية على النحو الذي يحقق التكامل والتناغم فيما بينها، كما سوف يتخلل اللقاء التعليق على أبرز المشاريع والبرامج الوزارية الجاري تطبيقها في المدارس وانعكاساتها المستقبلية على واقع التعليم في المحافظة، إضافة إلى الاطلاع على ما لدى الأقسام الإشرافية من منجزات تربوية ورؤى وأفكار وبرامج تربوية تدعم التوجهات التربوية وتطورمن مستوى الأداء، ومن المتوقع أن يخرج اللقاء بجملة من التوصيات، التي تهدف إلى تعزيز دور المشرف التربوي في الميدان من أجل تحسين أداء المدرسة، وتجويد العمل التربوي والتعليمي بداخلها ومساعدة مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات على تخطي العقبات وتجاوز الصعوبات وحل المشكلات ومدهم بالخبرات والمهارات اللازمة، فضلا عن إيجاد حوافز ومبادرات تدعم عمل المشرفين التربويين والمشرفات التربويات وتطور من الأساليب والبرامج الإشرافية لديهم.