تأكيدا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله)، ولترسيخ هويتنا الوطنية السعودية الحضارية الثقافية العميقة في العادات والتقاليد، ولغرس كذلك المبادئ والقيم، وتعزيز الانتماء الوطني، ورفع الوعي بين أبنائنا الطلاب بأهمية المحافظة على ثقافتنا السعودية الوطنية، التي يعد جزء مهم منها الالتزام بارتداء ولبس الزي السعودي بمظهره الرسمي والخاص بالسعوديين، المتمثل في الثوب الأبيض والشماغ الأحمر أو الغترة البيضاء، فإن تطبيق الزي الوطني السعودي في أثناء اليوم الدراسي له دور مهم في بناء الهوية الوطنية لأمل المستقبل، وتعزيز الانتماء الوطني بين أبنائنا الطلبة. ولتأكيد ذلك بدأت وزارة التعليم في تطبيق الزي الوطني السعودي في المدارس الحكومية والأهلية لطلاب المرحلة الثانوية، وتم إرسال رسائل لأولياء أمور الطلبة بذلك، تنص على الالتزام بالزي السعودي للسعوديين، ولبس الثوب السعودي لغير السعوديين. هذا التوجيه الملكي قرار حكيم، ويعزز الهوية الوطنية قولا وفعلا وانتماء د. كما يعزز البيئة التعليمية السعودية. وفعلا بدأت الأسر في الالتزام بالأمر الكريم من أول يوم، والتزم طلاب المرحلة الثانوية بالزي السعودي بفخامته المعهودة، وصارت مدارس المرحلة الثانوية في بيئة تعليمية سعودية متكاملة بفخامتها المعهودة، وهذا الالتزام أظهر أهمية القرار الحكيم والنظرة الثاقبة لولي العهد الأمين (حفظه الله). ولقد سررت لهذا التغير السريع والالتزام الفوري وغير المستغرب من أبنائنا الطلاب، وشعرت بذلك ووجدته وشاهدته في سعادة ابني وهو يلتزم بالزي السعودي فخرا واعتزازا بهويته الوطنية السعودية. ونتيجة ذلك، ومن إيجابيات القرار، اختفت قصات الشعر ومشاكلها بين طلاب الثانوية، التي تكلف أموالا وتمثل ميزانية مرهقة على ولي أمر الطالب. وفي الختام، شكرا جزيلا لولي العهد الأمين على هذه التوجيهات الحكيمة، التي ترسخ هويتنا الوطنية بين أبنائنا الطلبة، وشكرا لوزارة التعليم على سرعة إنفاذ التوجيه وتطبيقه، ومتابعة ذلك من أول يوم دراسي، وشكرا كذلك للطلبة وأولياء أمورهم على الالتزام بالزي السعودي في المرحلة الثانوية، الذي أظهر أناقتنا وجمالنا وفخامتنا وقيافتنا في المظهر العام والبيئة التعليميّة، وعزز هويتنا الوطنية، وأظهر عمق وجمال زينا السعودي، وعمقنا الحضاري الأصيل عبر الزمان والمكان.