أعلن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين أمس أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى لعام 1433 1434/ 2012، وذلك خلال اجتماعه الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجائزة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. فيما تواصل جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة مد جسور من التواصل بين أبناء الثقافة العربية الإسلامية وأبناء الثقافات الأخرى في مجال العلوم والآداب مما يرسخ ركائز التعاون والتقارب بين شعوب العالم، وذلك عبر حفل تسليم الجائزة للفائزين بها في دورتها الخامسة الذي يقام في جمهورية ألمانيا الاتحادية يوم الاثنين 22 ذي القعدة الجاري الموافق 8 أكتوبر 2012. وفاز بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الأولى لفئة المخترعين كلٌ من الدكتورة إيمان بنت كامل بن سلامة الدقس عن اختراعها المسمى "منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية الذهبية"، والدكتور باسم بن يوسف عبدالوهاب شيخ عن اختراعه المسمى "حامل للمنظار العصبي"، والدكتور خالد بن سعد علي أبو الخبر عن اختراعه المسمى "طريقة إنتاج البروتينات عن طريق إنشاء أحماض نووية طولية من غير استنساخ"، والمهندس صالح بن بديوي حسن الرويلي عن اختراعه المسمى "أداة لتقويم التكوينات الباطنية للأرض بصورة أكثر دقة"، والدكتور ماجد بن معلا حسن الحازمي عن اختراعه المسمى "مثبط حراري لطوب البناء المفرغ"، ومحسن بن جبران أحمد حسين عن اختراعه المسمى "مكبس آلي لإنتاج منتجات إسمنتية بضغط الهيدروليك". كما قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم كل من الدكتورة إيمان بنت كامل بن سلامة الدقس، والمهندس صالح بن بديوي حسن الرويلي، بجائزة فئة الموهوبين نظير الأعمال المميزة التي قدموها. على صعيد آخر، قال المستشار بوزارة التربية والتعليم عضو مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور عبدالعزيز السبيل "إن الجائزة قدمت للعالم صورة إيجابية لاهتمام المملكة وقادتها بالعلم والمعرفة، وتقديرهم لثقافة الآخر وخصائصه الثقافية والحضارية، كما أنها أوجدت طريقا واسعا وممتدا لإثراء المكتبة العربية بالمعارف والعلوم الحديثة، وتوفير المراجع العلمية للطلاب والباحثين". وعبر الدكتور السبيل عن سعادته بحجم الإقبال للترشيح للجائزة عاما بعد عام، والمستوى المتميز للأعمال التي تتنافس للفوز بها، وهو ما يؤكد تقدير الأكاديميين والمثقفين في العديد من دول العالم للجائزة ودعمهم لأهدافها النبيلة.