وصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم، إلى دولة الكويت، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليرأس وفد المملكة في الدورة ال (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مطار الكويت الدولي أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. كما كان في استقبال ولي العهد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد في الكويت، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي. وقد اصطحب أمير الكويت، ولي العهد إلى قصر بيان (مقر القمة). ويلتئم قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت من أجل عقد قمتهم ال45، وسط ظروف إقليمية وعالمية مضطربة. فيما تذهب توقعات خليجية بأن تناقش أعمال القمة الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تطورات الأحداث وتداعياتها على غرار الحرب في غزة، ولبنان، والأحداث المتسارعة في سوريا، فضلا عن اليمن. هذا، ويتطلع القادة المشاركون في القمة إلى العمل بنتائجها لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وترسيخ مسارات التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار في خضم ما يحيط بالمنطقة والعالم. كما يسعون إلى التأكيد على تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتوسيع دائرة التحالفات، وتمتين أواصر الشراكة مع التكتلات العالمية، بما يعود بالنفع على دول المجلس.