رغم ما تنفقه الدولة على الخدمات المقدمة للمواطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظة الله لراحة المواطن، ورفاهيته، ورغم الحرص الشديد من المسؤولين لتنفيذ هذه الأعمال على أكمل وجه إلا أن أهالي محافظة الخفجي، وخاصة حي الملك فهد (الغربية) يعانون من انتشار الكلاب الضالة بين الأحياء كذلك المستنقعات التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة، والبعوض، وبالتالي تساعد على انتشار الأمراض، والأوبئة. وقد تقدمنا مرارا للمسؤولين في بلدية الخفجي على مدار العام المنصرم، إلا أننا لم نجد منهم سوى الوعد والتسويف، وأنا على يقين بأنهم ينتظرون شمس الصيف لتقوم بعملهم، وعملها الكوني بتجفيف هذه المستنقعات، وهو الأمر الذي لم ولن يتحقق إلا أنهم ما زالوا على إصرار متجاهلين أن الحشرات تكثر في الصيف، وهو أمر بديهي، وطبيعي كما أن هذا الحي بالذات يفتقر لنظافة الشوارع أسوة بباقي أحياء المنطقة، وبالذات العزيزية (الشمالية)، وهو الحي الأكثر اهتماما بالنسبة للبلدية وسأترك سبب هذا الاهتمام للقارئ. أصبحنا وأطفالنا هدفا للكلاب الضالة، والحشرات، والبعوض صيفا، وشتاء على أمل أن تقوم الشمس بأعمال البلدية، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة لذا نطالب جميع المسؤولين بالنظر لهذا الجزء الهام والأمر العظيم وفق ما كفله لنا النظام وحرص ولاة الأمر.