أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن منتخبه الأول سيلاقي الكونجو في 14 أكتوبر المقبل على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، مؤكداً ما سبق أن نشرته "الوطن" حول أن الكونجو ستكون بديلة لمنتخب أوزبكستان حال عدم التوصل لاتفاق نهائي معه على اللعب ودياً ضد الأخضر في ذات المكان والموعد. وتأتي المباراة ضمن تحضيرات الأخضر لخوض بطولة كأس الخليج العربي ال21 التي ستقام في المنامة في يناير المقبل، وتحضيرات الكونجو لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2013. وكان مدير المنتخب السعودي خالد المعجل كشف ل"الوطن" الثلاثاء الماضي أن إدارة المنتخبات قطعت شوطاً كبيراً في المخاطبات مع نظيرتها في الاتحاد الأوزبكي للترتيب لإقامة لقاء ودي بين المنتخبين السعودي والأوزبكي في 14 أكتوبر المقبل، لكنه أكد حينها "قطعنا شوطاً بنسبة 95% في سبيل إجراء هذه المباراة، لكننا لا نضمن ذلك بنسبة كاملة حيث تطرأ أحياناً ظروف خارجة عن إرادة الطرفين، وفي هذه الحالة قد يقابل الأخضر منتخب الكونجو". وحول بيان الاتحاد السعودي الصادر أمس الذي أشار إلى الترتيب لمباراة الأخضر والكونجو، قال المعجل ل"الوطن" "لم يناسب المنتخب الأوزبكي أن يلاقي منتخبنا في الموعد المقترح، ولم يكن اتفاقنا معه نهائياً، وتحسباً للظروف وضعنا منتخب الكونجو في الاعتبار كبديل، وبالفعل أجرينا مفاوضاتنا مع الاتحاد الكونجولي الذي طلب أن يتم اللقاء في ال14 أو ال16 من أكتوبر المقبل إلا أن الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة الهولندي فرانك رايكارد اختار أن تقام المباراة في ال14 منه". وحول ما تردد عن أن منتخب أوزبكستان سيلعب في ال14 من الشهر المقبل مع مصر في دبي، قال المعجل "ربما فضل الاتحاد الأوزبكي ملاقاة مصر في دبي لملاءمة الأجواء له". وعن سبب اختيار الكونجو لملاقاة الأخضر، قال المعجل "نحرص على استثمار أيام "الفيفا" لإجراء مباريات تجريبية، لأن عدم اللعب في هذه الأيام أدى إلى هبوط مركز المنتخب السعودي في التصنيف العالمي للمنتخبات الدولية، كما أن اختياراتنا ليست بأيدينا حيث إن 95% من المنتخبات في العالم مرتبطة بمباريات تجريبية حسب جداول معدة مسبقاً تمتد إلى سنتين مقبلتين، وقد وجدنا أن منتخب الكونجو غير مرتبط في هذا اليوم فاتفقنا معه عبر وكيل أعماله، ولم نوقع العقد بعد، إلا أن الأمور ستسير على ما يرام بإذن الله".