أعلنت الصين أمس زيادة صادراتها خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 705 مليارات دولار، بارتفاع قدره 35.2 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في إشارة إلى استمرار الطلب على المنتجات والبضائع الرخيصة رغم المصاعب الاقتصادية في أوروبا والولايات المتحدة. كما سجلت البلاد ارتفاعاً بنسبة 43.9% لصادراتها خلال يونيو الماضي، مقارنة بنفس الشهر من عام 2009. وأعلنت الإدارة العامة للجمارك في الصين على موقعها الإلكتروني أن حجم الصادرات خلال الشهر الماضي وصل إلى 137.4 مليار دولار. ووصل حجم الفائض في الميزان التجاري للبلاد في يونيو إلى 20 مليار دولار، مقارنة ب 19.5 مليار دولار في مايو. وشهدت الواردات زيادة في يونيو الماضي، بنسبة 34.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، لتصل إلى 117.3 مليار دولار، مقارنة بزيادة قدرها 43.3% في مايو. وتأتي هذه البيانات في أعقاب تعهد البنك المركزي الصيني منتصف الشهر الماضي بتخفيف القيود على العملة المحلية، وهي خطوة رحب بها الشركاء التجاريون للصين، والذين أكدوا أن الأسعار الرخيصة للمنتجات الصينية هي نتاج سياسة تخفيض قيمة اليوان، لزيادة الإقبال على هذه المنتجات.