تتبادل أمانة البلدية بمحافظة وادي الدواسر وشركة الكهرباء مسؤولية تساقط أعمدة الكهرباء، الذي بات مشهداً مألوفاً، فيما عبر عدد من الأهالي عن استيائهم من الظاهرة، التي قالوا إنها خطر يتهدد حياتهم. وتحدث عدد من مواطني محافظة وادي الدواسر ل"الوطن"، وعبروا عن تخوفهم من تساقط أعمدة الكهرباء في المنطقة، مؤكدين أن هذه الأعمدة تعمل فوق عمرها الافتراضي، وأنها أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أرواح السكان وممتلكاتهم، بخلاف ما تسببه من انقطاع التيار الكهربائي بين فترة وأخرى. وأوضح محمد عبدالله الدوسري أحد سكان مركز النويعمة وسط المحافظة أن عموداً سقط بجوار منزله ما يزال متكئا على حائط بيته منذ فترة طويلة رغم اتصالاته المتكررة بالطوارئ، مؤكدا أنه لم يجد الاستجابة حتى الآن. وشهد المواطن عبدالله عبدالعزيز، على حادث سقوط رآه بأم عينيه ونجا منها، حينما كان في طريقه إلى الصلاة وتفاجأ بسقوط أحد الأعمدة أمامه، فيما أكد مبارك الدوسري، أن أحد الأعمدة سقط على سيارته عندما كانت متوقفة بجواره الأمر الذي خلف له خسائر باهظة. إلى ذلك، أكد مدير الحركة والصيانة ببلدية محافظة وادي الدواسر في اتصال مع "الوطن"، أن دور البلدية ينحصر في تركيب اللمبات فقط، أما سقوط الأعمدة وصيانتها فهذا من اختصاص شركة الكهرباء. من جهة أخرى، أوضح مناوب بقسم الطوارئ بشركة كهرباء وادي الدواسر - رفض الكشف عن اسمه - أن الشركة تقوم بأعمال الصيانة والمتابعة المستمرة، وأنه في حال تلقي أي بلاغ بسقوط عمود، فإنها تقوم بإشعار المقاول الذي يقوم بإصلاح وتركيب الأعمدة في الحال.