انتهت ليل الجمعة السبت عملية مطاردة بوليسية استمرت أسبوعا وغطتها محطات التلفزيون مباشرة، بانتحار الرجل المشتبه به بتهمة القتل. وأكدت الشرطة أن راول توماس موت توفي في المستشفى صباح أمس السبت. وأضافت "بعد ساعات من المفاوضات بين موت والشرطة (...) أطلق على نفسه رصاصة على ما يبدو". وكانت الشرطة طوقت مساء أول من أمس (الجمعة) راول موت ( 37 عاما) الذي كان يعمل حارسا لملهى ليلي والملاحق بتهمة قيامه في بداية يوليو الجاري وبعيد خروجه من السجن بقتل صديق عشيقته السابقة، وإصابة عشيقته وشرطي بجروح خطيرة في بلدة روثبيري شمال نيوكاسل (شمال شرق إنجلترا). والرجل أب لثلاثة أطفال. ويشتبه بأنه أطلق النار وقتل بسبب الغيرة الصديق الجديد لعشيقته السابقة وسبب لها جروحا خطيرة في غيتسهيد في ضاحية نيوكاسل. ويبدو أنه أطلق النار ببرود أعصاب ليل الثالث الى الرابع من الشهر الجاري على شرطي في دورية وسبب له جروحا خطيرة. وأثارت مطاردة راول موت اهتماما بعد أن أطلقت الصحف عليه كل صفات "الرجل الشرير" من مدمن على المنشطات وصاحب سوابق واستخدام العنف في علاقاته العاطفية وجحوده تجاه أبويه، وإهماله لأطفاله، والتي أضافت إليها تهمة القتل .