شهدت فترة التوقف الدولي، العديد من الأزمات المختلفة التي ضربت نجوم الهلال مع منتخبات بلادهم. ويعتبر الهلال أحد أكثر الأندية السعودية التي تمتلك عناصر دولية سواء مع المنتخب السعودي أو المنتخبات الأخرى. ورغم أن هذا الأمر يميز الزعيم كونه يمتلك أسماء لديها الكثير من الخبرات الدولية، إلا أنها تمثل أزمة قوية فيما يتعلق بالإصابات والغيابات بعد نهاية مباريات أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA «، لاسيما وأن الزعيم سيخوض مابين 9 إلى 10 مباريات حاسمة خلال بعد فترة التوقف، وخصوصا خلال شهر أبريل المقبل، فهل يتأثر الزعيم بالأزمات وضغط المباريات بعد التوقف، وهل يكون التوقف سلبيا على متصدر دوري روشن السعودي، والمتأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ونصف نهائي دوري أبطال آسيا، وسيخوض السوبر السعودي برفقة النصر والاتحاد والفيحاء؟. إصابتان موجعتان أعلن المنتخب السعودي إصابة ناصر الدوسري خلال التدريبات الأخيرة قبل السفر إلى طاجيكستان، استعدادا لمواجهة الجولة الرابعة في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، والتي انتهت بتعادل المنتخبين 1 /1، وتأكد غياب الدوسري عن الملاعب لمدة 3 أسابيع، وهي أولى صدمات الهلال خلال التوقف الدولي، ولحق به زميله نجم خط الوسط عبدالإله المالكي الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة وغادر المران الأخير قبل مواجهة طاجيكستان، ولم تتضح قوة الإصابة من عدمها وماهي فترة الغياب المحددة للاعب الذي عانى كثيرا من الإصابات على مستوى الركبة. صدمة سعود اضطر سعود عبدالحميد، الظهير الأيمن للمنتخب السعودي والهلال، لمغادرة معسكر الأخضر بعد مباراة طاجيكستان بالجولة الثالثة، بسبب وفاة والده بعدما تعرض لوعكة صحية مفاجئة، وهو ما سيؤثر على نفسية اللاعب قبل العودة للمشاركة بالمباريات. ركلة ميتروفيتش أهدر الصربي ألكسندر ميتروفيتش ركلة جزاء غريبة رفقة منتخب بلاده خلال المباراة الودية ضد قبرص، لتصبح الركلة الثالثة المهدرة بأقدام المحترف الصربي، بواقع اثنتين مع الهلال وواحدة مع منتخب بلاده. ورغم أن ميتروفيتش أهدر ركلة الجزاء، إلا أن منتخب صربيا حقق الفوز بهدف دون رد، جاء من توقيع زميله في الهلال سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش. انتقادات حادة تعرض ثنائي الهلال صالح الشهري ومحمد كنو، لانتقادات حادة بعد مواجهتي الأخضر وطاجيكستان، إذ لم يظهرا بالشكل المطلوب، وهو ما فتح الباب أمام الانتقادات الإعلامية والجماهيرية ضدهما، وهو ما سيؤثر على حالتهما النفسية. فكنو ظهر بمستوى متراجع في عملية الربط بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى تمريراته الخاطئة بشكل متواصل. وفشل صالح الشهري في التسجيل أمام طاجيكستان في المباراة الأولى ليتم استبداله بعد مرور 56 دقيقة فقط، ولم يتواجد أساسيا في المباراة الثانية، وعندما شارك في آخر اللقاء لم يقدم ما يشفع له. ضغط كبير سيواجه الهلال بعد التوقف ضغطا كبيرا في المباريات على صعيد المسابقات المختلفة سواء محليا أو قاريا، إذ إنه سيخوض مابين 9 إلى 10 مباريات متتالية في عدة مسابقات خلال الفترة المقبلة دون راحة كافية، إذ سيبدأ صراعه مع الضغط الكبير بمواجهة الشباب السبت المقبل، لحساب الجولة ال25 لدوري روشن، ثم يلتقي الأخدود في الثاني من أبريل دوريا، قبل أن يواجه الخليج في الخامس منه، بعدها سيخوض الديربي المرتقب مع النصر في ال8 من أبريل، لحساب نصف نهائي كأس السوبر السعودي في الإمارات، وفي حال انتصاره سيخوض النهائي في ال11 من أبريل، وفي ال16 من نفس الشهر سيلتقي العين الإماراتي على أرض الأخير، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وبعدها ب3 أيام سيخوض الكلاسيكو أمام الأهلي في جدة، ثم يعود للرياض لمواجهة العين الإماراتي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال آسيا، في ال23 من أبريل. ويستقبل الهلال نظيره الفتح في ال26 من الشهر ذاته، لحساب الجولة ال29 للدوري، وبعدها ب4 أيام سيلتقي الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك بجدة. حلول مستعجلة سيضطر مدرب الزعيم، جورجي جيسوس إلى العمل على حل تلك الأزمات خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع الجهازين الإداري والطبي في الفريق، ومحاولة تجهيز سعود عبدالحميد نفسيا وإخراجه من حالة الحزن التي يعيشها حاليا بعد وفاة والده، كما أنه سيتم العمل على إعادة الثقة للثنائي محمد كنو وصالح الشهري، إضافة إلى محاولة تجهيز اللاعبين المصابين بأسرع وقت ممكن، كما سيعمل جيسوس على تجهيز البدلاء أمثال محمد البريك، وياسر الشهراني في حال الحاجة لخدماتهما. أزمات أثرت على الهلال ولاعبية خلال التوقف -وفاة والد سعود عبدالحميد -إصابة ناصر الدوسري وعبدالإله المالكي -إهدار ميتروفيتش ركلة جزاء مع منتخب بلاده -تراجع مستوى الثنائي محمد كنو وصالح الشهري -9 - 10 مباريات يخوضها الزعيم بعد التوقف -4 بطولات رسمية تتوزع بينها المباريات -محاولات هلالية لتجهيز اللاعبين بدنيا ونفسيا -أبريل يعد شهرا حاسما للزعيم في كافة البطولات