أكد نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة تنعم من غربها إلى شرقها ومن جنوبها إلى شمالها بالأمن والاستقرار وهذا ناتج عن تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، اللذين هما دستور هذه البلاد. وقال خلال استقباله الأمراء والمشايخ والعلماء والوزراء وأهالي مكةالمكرمة في قصر السلام بجدة أمس: نحن والحمد لله شعب واحد وأسرة واحدة لا تفرقة بيننا ولا تميز. وأضاف نائب خادم الحرمين: يسرني أن أستقبل أبناء هذه المنطقة العزيزة علينا أبناء منطقة مكةالمكرمة ومن أنحاء المملكة ولا شك أنه شرف لهذه الدولة أن تخدم الحرمين الشريفين، وتعمل ما فيه قدر إمكانها باستقرارها ورخائها وتقدمها. وزاد نائب خادم الحرمين قائلا: الحمد لله نحن بلد يتطلع إليه كل المسلمين ويتجهون إلى الحرم الشريف في كل يوم خمس مرات، ولذلك هذا عز لنا وفخر، ولكنه مسؤولية كبيرة علينا.
قال نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز "نحن والحمد لله شعب واحد وأسرة واحدة لا تفرقة بيننا ولا تميز، والحمد لله أن هذه المملكة تنعم من غربها إلى شرقها ومن جنوبها إلى شمالها بالأمن والاستقرار وهذا ناتج عن تحكيم كتاب الله وسنة رسوله، والتي هي دستور هذه البلاد". جاء ذلك، لدى استقبال سموه في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة أمس الأمراء والمشايخ والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس المنطقة وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء مجالس الغرف التجارية بمكةالمكرمةوجدة والطائف وجمعا من أهالي منطقة مكةالمكرمة. وأضاف نائب خادم الحرمين "يسرني أن استقبل أبناء هذه المنطقة العزيزة علينا أبناء منطقة مكةالمكرمة ومن أنحاء المملكة ولا شك أنه شرف لهذه الدولة أن تخدم الحرمين الشريفين، وتعمل ما فيه قدر إمكانها باستقرارها ورخائها وتقدمها" وأضاف يقول "الحمد لله نحن بلد يتطلع إليه كل المسلمين ويتجهون إلى الحرم الشريف في كل يوم خمس مرات، ولذلك هذا عز لنا وفخر، ولكنه مسؤولية كبيرة علينا، ولذلك هذه الدولة منذ أن قامت ووحدت هذه البلاد تحت راية التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز رحمه الله وتبعه أبناؤه من بعده حتى مليكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله فهي تعمل على راحة المواطنين وعلى حفظ أمن واستقرار هذه البلاد والحمد لله وفي طليعتها بيت الله ومهاجر رسول الله". وتابع سموه "أيها الإخوان أبناء مكةالمكرمة وجميع أبناء المملكة، أشكركم وأتمنى لكم التوفيق وأشكر الجميع على مشاعرهم، وأنا أنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين ونلتقي دائما إن شاء الله على الخير والتعاون على البر والتقوى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على نائب خادم الحرمين الشريفين. ثم ألقيت كلمة أهالي منطقة مكةالمكرمة ألقاها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال عبدالوهاب مرزا أشار فيها إلى احتفاء المملكة بعد أيام بذكرى اليوم الوطني وقال "نسترجع في هذه المناسبة أعواما مضت علينا حكومة وشعبا يدا واحدة نسير سويا منذ ما يزيد على 82 عاما، نؤمن بأن يد الله مع الجماعة وأن عزتنا في عقيدتنا، وقوتنا في اجتماعنا، أبحرنا في سفينة واحدة ومرت علينا أيام شداد صعاب وكثير من أيام الرخاء والهناء، ونستشرف مستقلا أكثر ازدهارا بتمسكنا بقيمنا الإسلامية ومقاصد الشريعة الغراء ونشر العدل والتسامح والحوار البناء، ونسترجع ذكريات المؤسس رحمه الله في مكةالمكرمة وفي تأسيس المجالس الأهلية البلدية ثم مجلس الشورى بمكةالمكرمة تأكيدا على قيمة المشاركة والتشاور كأساس لهذه الدولة". وأضاف يقول "لا يخفى على أحد ما توليه حكومة المملكة وخادم الحرمين الشريفين شخصيا من اهتمام بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة المسلمين جميعا، وليس بمستغرب على حكومتنا وولاة أمرنا منذ عهد المؤسس الاهتمام بالمسجد الحرام وضيوف الرحمن، ولكم يسعدنا بمكةالمكرمة ما يبذل لخدمة ضيوف الرحمن عملا لا قولا، فمكةالمكرمة شرفها الله تعيش اليوم طفرة عمرانية تنموية كبيرة فهنا مشروع توسعة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وهناك مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وعلى محاورها نسجنا شرايين النقل بالقطارات مرتبطة من شرقها بقطار المشاعر موصولا مع غربها بقطار الحرمين، أمينا على تنفيذ هذه المشاريع الأمير خالد الفيصل، وإننا لنشعر بأن هذا الإنفاق السخي بحب يخلفه الله علينا جميعا حكومة وشعبا، فقد أطعمنا الله من جوع وآمننا من خوف، وامتن الله علينا بما فتح لنا من كنوز الأرض فلله الحمد والشكر والمنة". ورأى مرزا أن لهذه المشروعات أثرا إيجابيا من جانبين، الأول تحقيق رغبة المسلمين في أداء مناسكهم من حج وعمرة بيسر وسهولة ومن جانب آخر دعم اقتصاديات المنطقة وتأسيس بنى تحتية داعمة لاستقبال المزيد من ضيوف الرحمن. وقال "لقد تفضل الله علينا بأن نسعد باستقبال الحجيج وضيوف الرحمن من شتى أرجاء المعمورة على تنوع ألوانهم ولغاتهم ومذاهبهم وثقافاتهم وهذه دورس جامعة علمتنا التعايش والحكمة في التعامل مع بعضنا البعض مسلحين بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة". ومضى يقول "إن مملكتنا الحبيبة مترامية الأطراف غنية بتراثها وحضارتها وهذا مما يعد تنوعا إيجابيا ويساعد الفرد والمجتمع على أن ينشأ في مجتمع غني بالتنوع الثقافي والفكري والحضاري، وقد أثمر هذا النسيج بحمد الله وفضله تنمية مملكتنا الحبيبة ولسنا بمعددين لنجاحات قطاعات مختلفة ونموها لأننا نؤمن بأن عملية التنمية عملية مستمرة ونتطلع لمستقبل أفضل بتعاوننا جميعا حكومة وشعبا ليكون هذا الوطن أنموذجا يقتدى". وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة "لقد أحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وطنه وشعبه وأحب هذا الشعب ولي أمرهم ووالدهم خادم الحرمين وما أجملها من علاقة فخادم الحرمين الملك عبدالله يعتبرنا جميعا أبناءه وبناته ويحب لنا كل الخير ويكره لنا كل سوء ويرجو لنا العزة والكرامة ويوصينا بالخير لبعضنا البعض ولأمتنا الإسلامية، ونحن جميعا نحبه وندعو الله أن يحفظه لنا جميعا فنعم الوالد هو". وأردف قائلا "وأنتم يا صاحب السمو وإخوانكم الكرام إخوة لنا نسعد ونفخر بكم وبما قدمتموه من جهود لرفعة هذا الوطن وأنتم اليوم درعها القوي بعد الله، وكم بدا لنا اهتمامكم وحبكم لمكةالمكرمة وأهلها وسموكم أميرا للرياض فقد كانت متابعتكم ودعمكم لمشاريعها حبا لها ولأهلها ولضيوف الرحمن، صاحب السمو كنتم وما زلتم عونا لخادم الحرمين تعينونه على كل خير وتشيرون عليه بنعم المشورة فنسأل الله أن يحفظكم ويحفظ لنا مملكتنا الحبيبة. الأمير سلمان يلتقي وفد منظمة التحرير الفلسطينية استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالديوان الملكي بقصر السلام بجدة أمس وفدا فلسطينيا رفيع المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) يضم عضو اللجنة المركزية عضو المجلس التشريعي الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية وزير المجلس الاقتصادي الدكتور محمد اشتيه، أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول. ونقل الوفد لنائب خادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، فيما حملهم سموه تحياته وتقديره للرئيس عباس، كما جرى استعراض الأمور ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين، المدير الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا.